بكري يوسف: متمسكون بشروطنا للحوار وإلا فخيارنا الوحيد العمل لإسقاط النظام نص خطاب حزب المؤتمر السوداني رداً على دعوة حزب النظام للتفاكر حول ما أسماه الحوار الوطني سودانايل: أبلغ حزب المؤتمر السوداني المؤتمر الوطني رسمياً رفضه لدعوة رئيس حزب النظام عمر البشير للحوار .. وقد سلم الحزب الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للوطني مسؤول ملف الاتصال بالقوى السياسية خطاباً مكتوباً عقب تسليمه الدعوة لرئيس الحزب إبراهيم الشيخ أكد له فيه رفضه الجلوس للحوار الا بعد الالتزام بكافة الشروط التي طرحها لتهيئة الأجواء للحوار باتاحة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتكوين حكومة انتقالية، وأفاد الأمين الإعلامي للحزب بكري يوسف أمس إنهم متمسكون بشروطهم للحوار وإلا فالخيار الوحيد أمامهم هو العمل لإسقاط النظام. وطالب أبو بكر حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي بعدم التعجل لركوب سفينة النظام التي باتت على شفا الغرق على حد تعبيره، وفيما يتعلق بالوساطة المطروحة من حزب الأمة أشار بكري ألى أن الأمة غير مؤهل للتوسط بين الحكومة وأحزاب المعارضة وأن الأولى له التوسط بين اجنحته المتصارعة. نص خطاب حزب المؤتمر السوداني رداً على دعوة حزب النظام للتفاكر حول ما أسماه الحوار الوطني المؤتمر السوداني يعلن رفضه لدعوة الحوار المقدمة من حزب النظام مؤكداً على اشتراطات قوى المعارضة الخطاب: لا نرى فائدةً ترجى من الحوار في ظلِّ رفض حزب النظام وحكومته اتخاذ هذه الإجراءات . التاريخ: 10/3/2014 م السيد: د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات السياسية / حزب المؤتمر الوطني تحية طيبة وبعد،،، الموضوع: خطابكم حول الحوار الوطني تسلمنا خطابكم حول الموضوع أعلاه و المؤرخ 18/2/2014م والذي تسلمناه بتاريخ 2/3/2014 والذي يحمل دعوة للقاء بين الطرفين تحت إطار التفاكر حول قضية الحوار الوطني . وعليه نفيدكم نحن في حز المؤتمر السوداني ب الآتى: 1- نؤكد موقفنا المبدئي في حزب المؤتمر السوداني في أننا مع الحوار الوطني الشامل حول قضايا الأزمة السودانية الراهنة والمتفاقمة . 2- لقد أعلنا مع شركائنا الملتزمين في تحالف " قوى الإجماع الوطني " أنَّ الاستجابة لدعوة حزبكم " حزب المؤتمر الوطني " للحوار رهينة باتخاذه إجراءات عملية تؤكد لنا جديتكم في إبتدار حوار تكون له نتائجه الملموسة التي تصب في صالح الوطن والمواطن . 3- كنا قد أجملنا هذه الإجراءات في عدة نقاطٍ تتمثل في الآتي : الإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في كافة جبهات القتال والالتزام بفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين . إطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمحكومين لأسباب سياسية. تجميد كافة القوانين المقيدة للحريات. قيام حكومة قومية انتقالية لتكون راعية للحوار وتشرف على قضاياه المطروحة للنقاش. أن تكون مائدة الحوار شاملة لكل قضايا البلاد وأن تضم كل القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة بما في ذلك المعارضة المسلحة. 4- هذه الإجراءات التي أجملناها لكم لا تعتبر شروطاً مسبقة، بل هي بديهيات لتهيئة المناخ للحوار ليكون حراً ومتكافئاَ وجادَّاً ومثمراً . 5- نؤكد مجدداً أنَّنا لا نرفض الحوار من حيث المبدأ، ولكننا لا نرى فائدةً ترجى منه في ظلِّ رفض حزبكم وحكومته لاتخاذ هذه الإجراءات . 6- عليه فإننا نبلغكم بعدم قبول الدعوة للحوار التي نقلتموها إلينا عبر خطابكم المشار إليه أعلاه أ. مستور أحمد محمد الأمين السياسي ل حزب المؤتمر السوداني