وجه جنوب السودان تهمة الخيانة لأربعة سجناء سياسيين كبار يوم الثلاثاء مما يبدد آمال المتمردين في الإفراج عنهم قبل محادثات سلام مقررة في إثيوبيا هذا الشهر. وطالب المتمردون بزعامة ريك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان السابق بإصدار عفو عن السجناء الأربعة وجميعهم أعضاء سابقون في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم. وكادت البلاد تدخل في حرب أهلية شاملة في 15 ديسمبر كانون الأول حينما اشتبك جنود من جماعات عرقية متناحرة فيما بينهم في العاصمة جوبا. وعلى الرغم من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 يناير كانون الثاني إلا أنه كثيرا ما تعرض للخرق بينما تعثرت المحادثات. ويواجه السياسيون الأربعة اتهامات منها نشر معلومات زائفة والتحريض على العنف. وأنكروا من قبل الاتهام بتدبير انقلاب عسكري وقال محاموهم إنهم سينكرون الاتهامات كلها. والسياسيون الأربعة هم باقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان واياي دينق أجاك وزير الأمن الوطني السابق وماياك داجوت نائب وزير المالية السابق والسفير السابق لدى الولاياتالمتحدة إيزيكيل قاتكوث. والمحبوسون الأربعة كانوا من بين 11 شخصية سياسية معروفة اعتقلوا بعد أيام من اندلاع القتال واتهموا بالتآمر للإطاحة بحكم الرئيس سلفا كير. وأرسل السبعة الآخرون إلى كينيا بعد أن عرض الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الوساطة بين المتمردين وكير