بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام من حركة التحرير الوطني (NLM-SUDAN) ( حركة العدل والمساواة الديمقراطية (DJEM) سابقاً ) لكافة أبناء الشعب السوداني . إلى أبناء الشعب السوداني الأبي الصابر عند إنطلاقة العمل الثوري وقيام ثورة الهامش السوداني بالإعلان السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية في العام 2001م بأنها حركة قوميه تعمل في كافة أرجاء البلاد وعضويتها منتشرة في جميع أقاليم السودان السبعة وهي الإقليم الجنوبي ، الشمالي ، الشرقي ، دارفور ، الأوسط ، كردفان و إقليم الخرطوم بإعتباره جامع لكل مكونات المجتمع السوداني بتنوعه الثر والفريد ، ولكن سرعان ما تراجعت قيادة الحركة عن طرح برامجها القومية وتقوقعت في مستنقع القبلية الضيقة هذا بالإضافة للعلاقة الوثيقة بين بعض قيادات الحركة بالتوجه الإسلاموي الأصولي وتحديدا حزب المؤتمر الشعبي ويعتبر مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم وجهان لعملة واحدة ، على أثرها برزت خلافات عديدة مثلما تحدث في أي حركة ثورية أو تنظيم سياسي ، ولكن إنتهازية وعناد بعض القيادات الذين يمثلون التيار الإسلاموي داخل الحركة زادت من حدة الخلافات مما أدى إلى إنشقاقات وإنقسامات في الحركة تسببت في فقدان الحركة لمعظم قياداتها من الرعيل الأول منهم من ذهب ضمن الفصائل المنشقة ومنهم من ترك العمل الثوري والسياسي مبكرا ومنهم من ذهب مع الإتفاقيات الوهمية التي يديرها النظام الحاكم وظلت الحركة الأم تبحث عن إتفاق توقع عليه مع النظام الحاكم وتقوم بإحتواء بقية الفصائل تحت جناحها بإعتبار أنها الحركة الأقوى ولكنها لم توفق من خلال منبر الدوحة في التوصل لإتفاق يلبي طموحات قيادة الحركة وما يزال البحث مستمر إذا ما وافق النظام على فتح وثيقة الدوحة أو تغيير المنبر ، والجبهة الثورية بمكوناتها من الحركات المسلحة كل يغرد في ليلاه والأحزاب المعارضة وما يسمى بالقوى السياسية الأخرى أصبحت تحت جناح الحزب الحاكم وتدعي المعارضة لتقويض عمل المعارضة الحقيقية ، وعليه فإن حركة التحرير الوطني ( حركة العدل والمساواة الديمقراطية سابقاً ) ترى الآتي : 1. حل مشكلة السودان حلاً جذرياً وفي منبر واحد وترفض الحركة تجزئة الحلول بحل مشكلة إقليم على حساب الأقاليم الأخرى للوصول إلى سلام شامل وإيقاف الحروب لحقن دماء السودانيين . 2. وحدة السودان ضرورة قصوى وفصل الدين عن السياسية ضرورة حتمية لحماية الدين من التسييس الرخيص الذي يتعرض له من الأنظمة ذات النزعة الأصولية . 3. ما يقوم به النظام الحاكم بعد عجزه وتماديه في تذويب القضايا الهامة والعادلة بخلق مناصب ديكورية و وظائف لإستيعاب وإرضاء الجميع فيه إهدار للمال العام وميزانية البلاد مما أدى إلى تردي الوضع الإقتصادي الذي يقع على عاتق المواطن السوداني الذي يعاني ويلات عديدة ( فقر، جوع ، مرض ، جهل ، حرب ) من جراء سياسات أنظمة عقيمة همها أن تظل في سدة الحكم ليدفع ثمن ذلك المواطن والوطن . 4. آلية أم جرس فيها تكريس للقبيلة و الإعتراف بحركات قبلية بمكاتب سياسية . 5. حكومة وحدة وطنية إنتقالية مدتها أربعة سنوات . 6. قيام مؤتمر دستوري في الفترة الإنتقالية ووضع دستور دائم للبلاد متعارف عليه بإستفتاء شعبي وإعادة صياغة وبناء الدولة السودانية دولة الحريات و المواطنة والحقوق تلازم الواجبات . 7. ترفض الحركة مقترح النظام وقرار برلمانه بقيام مؤتمر الهوية السودانية في أبريل القادم وترى الحركة بضرورة قيام مؤتمر الهوية السودانوية في الفترة الإنتقالية للإعتراف بالتنوع بأشكاله المتعددة لخلق تعايش سلمي بين مكونات المجتمع السوداني . 8. قيام إنتخابات وطنية حرة ونزيهة . أمانة إعلام حركة التحرير الوطني ألأستاذ / آدم التوم ماكن أمين الإعلام والناطق الرسمي [email protected]