* سؤال بسيط جدا للمؤتمر الوطني ، ماذا تريد ؟ حقيقة كل سلوك حزب المؤتمر الوطني غريب ، وغير مفهوم وغير واضح ، ولا نعلم ماذا يريد بالضبط ، فتارة يطرح الحوار الشامل ثم يرفضه ، وتارة يقبل بالتحول الديمقراطي ثم يرفضه ، ويقول انه يسعى للسلام والواقع يقول عكس هذا ، يتحدث عن الحريات ولا نرى فعلا ، يذهب للحوارات الثنائية كعادته ولا يتفق ، ويلقي اللوم على الطرف الثاني على الرغم من انه هو الدولة وهو القانون وهو من سيقدم التنازل ، تناقضات غريبة يعيش فيها هذا الحزب ، وهي تناقضات في محلها طالما كل قيادي يتحدث وكانه هو صاحب القرار .. !! * هذا ما يخص سياسته الداخلية على الرغم من فشله الشامل فيها ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، اما ما يخص الخارج سنطرح عليه نفس السؤال ، ماذا تريد ؟ فكل سياسة المؤتمر الوطني الخارجية صفر ، فتارة يكون اجسام افريقية وباموال الشعب فقط ليتراسها ، ولا نعلم لهذه الاجسام فعلا او فائدة ، وتارة يتحالف مع دول لا علاقة للشعب السوداني بها ويعادي دولة يكاد يصل عدد السودانيين فيها عددهم في الداخل ، وكأنه فقط يريد ان يقف ضد الشعب في كل مكان ، يرفع راية الجهاد ضد امريكا وروسيا وهو لا يملك رادار واحد لحماية الخرطوم من الهجمات الصاروخية ويتحدث عن الدفاع بالنظر ، كل الحكومات تسعي وراء مصالح شعوبها الا هذا الحزب يبحث عن هلاك هذا الشعب لماذا ..؟؟ * سياسة داخلية غير مفهومة وغير مضبوطة ، سياسة خارجية خرقاء ، لا اعتراف بالفشل ، محاولات اثبات عكس الواقع ، عدم اعتراف بالفساد ، محسوبية ، عداء للدول العظمى ، حصار اقتصادي بري وجوي ، حروبات ، نزوح ، تشرد ، اغاثة ، نهب مسلح ، نهب قانوني ، فساد مالي ، اجندة حوارية غير مفهومة ، لا مواثيق ولا عهود ، رغم كل هذا يقسم ويتحدى بانه سيفوز في اي انتخابات تقام في السودان ، بكل فتوة وحمرة عين ، والشعب السوداني في حالة قعدة احتجاجية مستمرة ولكن لمن الإحتجاج ..!! مع كل الود صحيفة الجريدة نورالدين عثمان [email protected] //////////