ما عاد في الأفق اتساعْ والوطن يقتله المِرَاءُ وساسةُ الوهمِ المطاع ويلٌ لكلِ خديعةٍ في باحةِ الوطنِ المُضاعْ تباً لمملكةِ القطيعْ سُحقاً لسادتنا الضباعْ " أفٍّ لكم ملءُ الفمِ"... قد قالها كل الجياعْ المعدمون الحامدون الصابرون النازحون بلا متاعْ في كل حاضرةٍ وفي شتي البقاع تباً لِطبل المرجفين ..ْ فالغضبُ يأكلُ في النخاعْ " تباً لجيشِ المُبلسينْ.." قد خطها نبضُ اليراع فالحرفُ يولدُ مسلماً والصدقُ مقصلة الشَعَاعْ والقهرُ أخِره أندحارٌ في تراجيديا الصراع ما دام ظلمٌ في الوري والحُرُ لا يرضي الخِداعْ يا أخوة الوطن السليبْ .. تالله ما أنتم رِعاعْ والنصرُ للسودان دوماً ولنا والمجدُ أمرٌ مُستطاع والحق ليس بفضلِ ظهرٍ هلا أنتفضتم كالسِباع ان المبادئَ لآ تُباع والوطنُ أبداً لا يبُاع ضياء الدين مدثر رجب/ برلين [email protected]