السلطات تفتح بلاغ ضد الإمام تحت المادة (50) -تقويض الدولة- والمادة (63) -الدعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية- وهي مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام سودانايل: اعتقلت السلطات الأمنية مساء اليوم السبت الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من منزله بالملازمين وتحفظت عليه بسجن كوبر، وأوضح الأستاذ كمال الجزولي المحامي الذي رافق الإمام الصادق المهدي إلى سجن كوبر ومعه الأستاذ علي قيلوب المحامي في تصريح خاص لسودانايل أن النيابة قررت إضافة مادتين من القانون الجنائي إلى جانب المواد الأربع التي فتحت ضد الإمام الصادق يوم الخميس الماضي وهما المادة (50) -تقويض النظام الدستوري- وهي مادة تصل عقوبتها إلى الإعدام، والمادة (63) -الدعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية- وهاتين المادتين لا يسمح فيهما بإطلاق سراح المتهم بالضمان ولذا تم التحفظ على الامام بسجن كوبر وظل الاستاذ كمال الجزولي والاستاذ على قيلوب حتى ساعة متأخرة من الليل بسجن كوبر الى جانب لفيف من أبنائه وبناته وطائفة كبيرة من قيادات حزب الامة، إلى جانب عدد من جنرالات السجون ووكيل النيابة ياسر احمد محمد الذي أكد لهم أن الإمام سيجد معاملة طيبة . يذكر أن الإمام الصادق المهدي مثل يوم الخميس أمام نيابة أمن الدولة على خلفية بلاغ ضده من جهاز الأمن والمخابرات الوطني تحت المواد (62) إثارة الشعور بالتذمر بين أفراد القوات النظامية والتحريض على ارتكاب ما يخل بالنظام، والمادة (66) نشر الأخبار الكاذبة ، والمادة (69) الإخلال بالسلامة العامة ، والمادة (159) إشانة السمعة، واتهم جهاز الأمن الامام الصادق المهدي ب"الانتقاص من هيبة الدولة، وتشويه سمعة قوات نظامية، وتهديد السلام العام، وتأليب المجتمع الدولي ضد البلاد بإيراد معلومات كاذبة وظالمة ومسيئة عن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن". واعتبر البلاغ أن المهدي "تعمد الإساءة والإضرار بقوات الدعم السريع وتشويه سمعتها بجانب الإساءة للدولة والانتقاص من هيبتها وتغذية الفتنة وتهديد السلام العام بالبلاد".