طالب رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية، ياسر عرمان، رئيس البرلمان، احمد ابراهيم الطاهر، بالتنحي عن منصبه بعد ان اتهمه بالفشل وانه لا يستحق ان يدير مؤسسة تمثل الشعب واتفاقية السلام والدستور والرؤية الجديدة للسودان. ورفض عرمان التحذيرات التي وجهها رئيس البرلمان لكتلته بسبب مقاطعتها لجلسات البرلمان، وقال "نحن لسنا موظفين عند رئيس المجلس الوطني الذي ينتهج سياسة "جوع كلبك يتبعك" التي اتبعت في مقامات اخرى ولا يمكن ان تطبق فينا"، وأضاف "ان اختصار قضايا البرلمان والشعب والقضايا الكبرى التي تمس سيادة القانون والحريات في المخصصات ينم عن العقلية التي يدار بها البرلمان ومؤسسات الدولة". وتابع "نحن من سنوقف مخصصات الطاهر اذا كان يهتم بها"، ووصف حديث الطاهر بالمؤسف وقال :"من يقول ذلك الحديث لا يستحق ان يكون رئيسا للبرلمان ويجب عليه ان يغادر رئاسته، بعد الفشل الذريع الذي ارتكبه". وتمسك عرمان بمقاطعة الحركة لجلسات البرلمان لحين تنفيذ مطالبهم وشدد «لن يحدد لنا شخص آخر متى نعود»، واعتبر ما يتم في البرلمان ضياعا للزمن ولموارد الشعب، واضاف «لا يوجد برلمان الآن وتوجد فقط كتلة المؤتمر الوطني وهي من تناقش ما يجري في البرلمان»، مقللا من اهمية ا صرار البرلمان على اجازة قانون الامن في غياب الحركة، وقال "يسعدنا اجازة القانون في غيابنا لانه ينتهك الدستور ولا نريد ان نشارك في تلك الجريمة". لكنه رجع وحذر من ان الحركة ستتخذ خطوات اخرى ستعلن في حينها.