الشارع السودانى الآن فى حالة من الغليان والتزمر من جراء ما يحصل فى هذه الايام من اعمال اجرامية وارهابية من قبل جماعات ارهابية تتبع لهذا النظام الفاشل .. النظام الآن يعيش فى اسواء حالاته بسبب دعمه للارهاب العالمى الذى يهدد مجتمعاتنا العربية والاروبية وغيره فى انحاء بلاد العالم .. الآن السودان بات غير آمن وحياة المواطنين اصبحت فى خطر من جراء انتشار الجماعات المسلحة وسط العاصمة وبين المواطنين هذه الجماعات لديها اوامر محددة وإن عملها هو اسكات اى مواطن شريف سوى كان صحفى او سياسي او غيره يدلى برأيه ويقول كلمة حق فى وجه هذا النظام يتم تعذيبه وضربه واسكات الصحف التى تنشر اخبار عن ممارسات اعضاء النظام او اى قضايا تمس النظام وتقف عترة فى طريقه .. ولدينا حادثة صحيفة التيار التى كان الضحية فيها الاستاذ عثمان ميرغنى وحادثة الاعتداء على الناشطة سعدية .. الشارع السودانى جاهز لاحتمال قدوم اى عمل ثورى او انتفاضة شعبية تسقط هذا النظام الفاشل .. بالامس القريب كلنا سمعنا دعم اتحاد الطلاب السودانيين لحماس فى شكل مسيرات سلمية وتسليم مكتب الأممالمتحده مزكرة تدين العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى وأيضآ دعم مادى للمقاومة الفلسطينية فحين هنالك حروبات دائرة فى انحاء متفرقة من اقاليم السودان دارفور النيل الازرق جنوب كردفان وهنالك مئات الضحايا والمتشردين من المدنيين الذين باتوا يدفعوا ثمن هذه الحروبات الذى اشعلها هذا النظام الفاشل بسبب تهميشه لتك الاقاليم فى التعليم والصحة وغيره من الخدمات التى يحتاجها مواطن تلك المناطق ..لماذا لم يسير هذا الاتحاد مسيرات ضد الانتهاكات الغير انسانية التى يتعرض لها المواطنين فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة أليس هم بسودانيين ومقيمين فى نفس الدولة .. حقيقيى ما يمربه الشارع السودانى هذه الايام من عمليات اجرامية يوحى الا ان هنالك موجة من الاغتيالات والتصفيات قادمة فى غضون الايام القادمة بسبب هذه التفلتات الأمنية وفى حين وجود جماعات مسلحة داخل العاصمة الخرطوم ومدعومة من النظام الحاكم (الجنجويد) وغيره .. على جماهير الشعب السودانى ان تعى إن النظام الآن يمر بصراعات داخلية كبرة جدآ هذه الصراعات سوف تفضى الى انقسامات وتصفيات تكون فى صالح المعارضة السياسية والشعب اذآ الفرصة الآن مناسبة لقيام ثورة تصحيحية قوية تخلع هذا النظام من جزوره وتقذف به الى مزبلة التاريخ ... نحتاج وطنآ يسعنا جميعآ وطن نتساوى فيو كلنا لافرق بين دين ولا لون [email protected]