ما هو الشئ الذى فعله الناس للحيكومة التى ما ذالت تمارس الفساد والنهب والقتل فى اجزاء مختلفة من هذا الوطن البتول المواطن السودانى الآن يعيش فى اسواء حالاته من جراء ارتفاع الاسعار فى السلع التموينية (السكر . الدقيق .. زيت الطعام ..) واللحوم بمختلف انواعها عجالى ضان فضلآ من زيادة المحروقات البترولية فى هذا الشهر المبارك عليه ان المواطن السودانى انكوى من هذه الزيادات الجنونية لان دخله لا يكفى لمجابهة الالتزامات من ايجار الى مصاريف مدرسية من رسوم ومصروفات يومية وفاتورة كهرباء وماء ونفايات وغيره من المصروفات والالتزامات الشعب السودانى جرب كل الانظمة التى تعاقبت على حكمه من العسكريين والمدنيين ولكن لم يرى نظامآ يقتل ويغتصب وينهب مثل نظام الانقاذ الذى فى عهده انهار الاقتصاد والتعليم والصحة وانهارت كل المنشأت الحيوية التى كانت هى شريان الحياة فى هذا البلد مثل السكك الحديد التى كان يعمل بها عدد مقدر من عمال السودان ويكفينا شرفآ ان تكون شرارة ثورة العمال من مدينة الحديد والنار عطبرة التاريخ والبسالة وأول من اشعل فتيل الثورة هم نقابة عمال السكة حديد بمدينة الصمود عطبرة .. وايضآ لقد انهار مشروع الجزيرة الذى يعتبر اكبر مشروع زراعى فى الوطن العربى وافريقيا الذى كانت ايراد إنتاجه يساهم بصورة واضحة فى الاقتصاد السودانى لانه كان ينتج كميات كبيرة من القمح والقطن أين الآن هذا المشروع ؟ ثورة الانقاذ عندما استولت على الحكم قبل 25 عامآ من الآن عملت على سياسية التمكين التى قضت على عزل الشرفاء من ابناء هذا الشعب من كافة المؤسسات الحكومية وتم استبدالهم باخرين غير مؤهلين اكاديميآ ولا مهنيآ سوى انهم يتبعون للنظام الاسلامى الحاكم لذا بات الفشل يصاحب هذه المؤسسات منذ تولى قيادات الجبهة الاسلامية هذه المؤسسات والوزارات الحكومية نظام الانقاذ عمل على سياسية الارضاءات والمساومات التى قضت على بناء اجسام له داخل النقابات (أطباء مهندسين واساتذه وغيرها وأيضآ النقابات العمالية فى مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية لذا دائمآ نجد اى انتخابات نقابات نجدهم يفوزوا بالنقابات وهذا بفعل التزوير والرشاوى التى يتم دفعها للجان القائمة على امر الانتخابات .. الآن هنالك حروبات دائرة فى جنوب كردفان (جبال النوبة ) وجنوب النيل الازرق ودارفور هذه الحروبات قضت على الاخضر واليابس من المسؤول عن هذه الحروبات التى قتل فيها الابرياء من المواطنيين العزل الذين لا ذنب لهم فى هذه الحروبات الدائرة بين قوات هذا النظام والحركات المسلحة المنضوية تحت (الجبهة الثورية ) هذه الحركات التى تدافع عن اهل الهامش والمهمشين والتى تنادى بسودان جديد يسع الجميع بمختلف مكونات الشعب العرقية والدينية والثقافية لكن الناظر الى الأمر من منظور تانى يجد ان هذه الحرب دمرت الكثير من القرى وشردت وقتلت آلاف المواطنيين العزل من مختلف المناطق التى تدور فيها هذه الحروبات .. من هذا المنطلق نناشد الاطراف المتنازعه بوقف هذه الحروبات والجنوح الى السلم والجلوس تحت مظلة الحوار تحت مراقبة واشراف دولى من مجلس الامن الدولى ويتم الاتفاق على وقف اطلاق النار فى الاول وبعدها يتم الاتفاق على القضايا التى من اجلها نشبت هذه الحروبات فى اولها ايصال المساعدات الانسانية للنازحين فى المعسكرات والقرى التى دمرتها الحرب وغيرها من القضايا موضع الخلاف ..كلنا تابعنا حادثة اعتداء افراد ملثمين ومسلحين على صحيفة التيار والاعتداء على رئيس تحريرها الأستاذ عثمان ميرغنى على آثر مقال كتبه استاذ عثمان عن ما يجرى الآن فى الشرق الاوسط بين الجيش الاسرائيلى وفصائل المقاومة الفلسطينية ( حماس ) على وجه الخصوص الكل يعلم بان الاستاذ عثمان ميرغنى حركة اسلامية وعضو منبر السلام العادل الذى يترأسه الخال الرئاسى ورئيس تحرير صحيفة الصيحة دكتور الطيب مصطفى برغم من توجه عثمان ميرغنى الاسلامى الا إنه قال رأيه بشجاعة فى برنامج قيد النظر الذى يقدمه الطاهر التوم ذات التوجه الاسلامى والذى تبثه قناة النيل الازرق مساء كل يوم فى هذا الشهر المبارك والذى يتناول قضايا مختلفة عثمان ميرغنى قال رايه عن ما يحدث فى غزة بين الإسرائيليين وفصائل المقاومة بصراحة فائقة ولم يكتفى بذلك اذا قام بكتابة عموده الذى على آثره تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل المجهولين ومعه احد الصحفى عبد الله اسحاق وقمت المجموعه المعتدية بالسطو على اجهزة الكمبيوتر والموبايلات وغادرت مبنى الصحيفة هذه المجوعه على حسب اعين شهود انهم كانوا ملثمين وأتوا بعربات ذات الدفع الرباعى (تاتشرات ) كما يحلو لبعض الناس تسميتها وقالوا انهم جهاز امن .. برغم اختلافى الفكرى مع الاستاذ عثمان ميرغنى الا اننى ادين وبشده هذا العمل العدائى الذى بات يهدد امن المواطنيين وهذا عمل اجرامى وارهابى من الدرجة الاولى لا يصدق مجموعة ملثمين ويمتطون عربات ذات دفع رباعى وفى قلب العاصمة المسلحة دون رقيب ولا حسيب وهم يتحركون بطلاقة وحرية كاملة يفعلون ما يحلو لهم من نهب وسلب وتعذيب .. من هم هؤلاء ومن أين أتوا ..؟؟ انا بعتقد ان السودان الآن مقبل على سيناريو سوريا وليبيا لان هنالك توجد جماعات مسلحة داخل العاصمة وهى تتلقى الاوامر والتوجيهات من قادة النظام مباشرة طالما هنالك جماعات مسلحة تنهب وتعتدى على المواطنين فى وجه النهار وامام اعين الشرطة والامن فهذا العمل اجرامى بحق وحقيقية وهذا العمل سوف يقود البلاد الى مربع خطير جدآ نحن الآن فى غنى عنه ..الآن الصحفيين وكتاب الاعمدة والراى فى خطر جدآ وهم الآن مستهدفون من قبل رباطة النظام عليه نناشد منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولى بالتدخل السريع فى حماية المواطنين المتاثرين بهذه الممارسات التى يفعلها رباطة النظام فى كل انحاء السودان وان تحمى الصحفيين كتاب الأعمدة الراتبة والرأى ..الصحفيين أصبحوا يتعرضون الى التعذيب والمضايقات من قبل رباطة هذا النظام الآن الزميل الصحفى حسن اسحاق بصحيفة الجريدة ما ذال معتقل فى زنازين النظام وتم اعتقاله دون سبب الا انه يتبع لاقاليم دارفور وهذا انتهاك واضح للإنسانية وان دل يدل على التصفيات العرقية التى ينتهجها نظام الانقاذ ضد مواطنى دارفور وجبال النوبة وبالأمس القريب تم ضرب المعتصمين من ابناء دارفور اما البرلمان للمناشدة بوقف الحرب فى اقاليم دارفور وتم ضرب الاستاذه سعدية الناشطة فى مجال حقوق الانسان وايضآ الاستاذه سعدية من اقليم دارفور .. ماذا ينتظر هذا الشعب الم يحين الوقت بعد للخروج الى الشارع واسقاط هذا النظام المتهالك الذى انتهت صلاحيته .. معآ من أجل سودان جديد يسعنا جميعآ يغينا شر السؤال الدوامة القمح ... القطن .. العلاج .. [email protected]