فعلى ملعب "كمالوندو" الخاص بمازيمبي بمدينة لوممباشي الكونغولية معقل أصحاب الأرض يتواجه الفريقان في خامس جولات المجموعة الأولى بالبطولة وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السودان ومكة المكرمة, وكان الفريق السوداني قد وضع نفسه في حسابات معقدة وبات مصير إستمراره بيد غيره من فريق المجموعة بعد ما فرط في الجولات الثلاث السابقة حينما خسر من الزمالك المصري في الدقائق الآخيرة بنتيجة 1-2, وفشل في الحفاظ على تقدمه بالخرطوم في الجولة الثالثة فخرج بتعادل مخيب أمام ضيفه فيتا الكونجولي بنتيجة 1-1 ليعود ويفرط في تقدمه لمدة 81 دقيقة بهدف على ذات الفريق بكينشاسا ويخسر بنتيجة 1-2, لتكون حصيلة الفريق من اربع مباريات أربع نقاط فقط تحصل عليها من فوزه في أولى مبارياته بملعبه على مازيمبي بهدف دون رد, ويحصل على نقطة من تعادله مع فيتا, ليواجه الفريق بعدد نقاطه المحدوده وترتيبه الرابع بمشاركة الزمالك, تحطم آماله في تعديل مساره والإستمرار بالبطولة حتى الجولة الآخيرة حال تعثره بالخسارة أو التعادل, لأن حسابات ممثلي الكونغو بالمجموعة أفضل بكثير إذ لكيلهما سبع نقاط, ولا ينقص الهلال شئ في مواجهة قوي كمازيمبي وله معه في تاريخ حسابات ثأرية فهو من أقصاه من الوصول للنهائي في 2009 حينما تجرع الهلال بملعبه خسارة تاريخية بلغت 5-2 ولكن الهلال عاد في مباراة الرد وألحق الهزيمة بالغربان بنتيجة 2-0, وقبلها تعادل معه في ذات ملعبه, ومكث الهلال بالكونغو حوالي ثلاثة أسابيع بهدف الخروج بأفضل حصيلة نقاط ولم ينجح في الأمر حتى الآن ليواجه التحدي الآخير في مباراة تحديد المصير. ولكن بعض من لاعبي الهلال أظهروا تحديا جاء على لسان مهاجم الفريق محمد أحمد "بِشَّة" بالموقع الرسمي للنادي السوداني حيث قال:" الفريق اكمل اعداده لمباراة الغد لحصد النقاط الثلاثة باذن الله من اجل تعويض الجماهير الغالية الخسارة الاخيرة والتي تسبب فيها التحكيم الكيني بعد ان نقض هدف نزار حامد في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة بداعي التسلل". واشار بشة وهو صاحب هدف التقدم ضد فيتا بأنه يسعى من اجل مواصلة التهديف الافريقي بشباك حارس مازيمبي موتيابا وتمنى ان يكون طاقم التحكيم المغربي محايداً وعدم الانحياز لصاحب الارض ولأجل افضل إعداد لمعركة اليوم أدى الهلال مباراة تجريبية الأسبوع الماضي أمام موتيمبا بمبي أحد أندية المقدمة بالكونغو وخرج متعادلا بنتيجة 1-1 ثم تحول منذ يوم الثلاثاء إلى مدينة لوممباشي وأدى سلسلة من التدريبات ختمها بالمران الرئيسي عند الثالثة ظهر أمس, ليدخل لاعبو الفريق أجواء المباراة التي سيقودهم فنيا فيها المدير الفني المكلف لاعب الفريق السابق التاج محجوب الذي خلف البرازيلي كامبوس الذي اقيل عقب الخسارة السابقة من فيتا وتبدو كل الخيارات جيدة أمام التاج لخلو قائمة الفريق من الإصابات ما عدا قلب الدفاع سامي الذي يتوقع أن يشارك لذا يتوقع أن يقود الفريق في المرمى جمعة جينارو, وفي قلب الدفاع سامي عبد الله "مالك", أتير توماس, وعلى الظيرين عبد اللطيف بويا على اليسار والسنغالي سليماني سيسيه على اليمين, وفي خط الوسط المدافع يلعب القائد عمر بخيت والغاني نيلسون, وفي الوسط المهاجم يلعب بشة ومهند الطاهر بينما يلعب في الهجوم بكري المدينة ومدثر كاريكا. وقد أسند الإتحاد الأفريقي لكرة القدم إدارة المباراة للطاقم الدولي المغربي بقيادة بوشعيب الاحرش لادارة ويساعده كل من رداوني اشيك مساعد اول , عصام بن بابا مساعد ثاني , منير عبدالرحمن حكم الرابع, بالاضافة لماكلوت الجنوب افريقي مراقبا للمباراة و الغاني انطوني بافو المنسق الامني وكاتونجو كابنجو الزامبي مشرف الفحص الطبي.
