بصراحة ،لم افهم حملة حزب المؤتمر السوداني ، حمله لي شنو! هل هي حملة لاطلاق سراح ابراهيم الشيخ ؟ ام حملة لتسريح قوات الدعم السريع ام حملة لاسقاط النظام ام لاثبات ان الحوار الوطني فشنك وكدا ... طيب ،الواضح انو في جغلبة حاصلة في اجراءات التقاضي ضد ابراهيم الشيخ ،هو قال قولة حق وقول اولي العزم للعايز ينضم السياسة في السودان . الامام شاف دي عواره ساي ومافي داعي يقعد في سجن كوبر ويتعابطو فيهو ناس حميدتي . قدًر انو احسن ليهو يكون بره ويمشي باريس ويهجج بالعمل المعارض. دي وجهة نظر مافيها اي حاجة ولا في من يتجرأ ويقول ليهو تلت التلاتة كم . لكن بالحق ،القضية ما ساهلة بغض النظر عن الطريقة الانت شايف ممكن تعالجا بيها كيف. المهم انو القضية دي ما ساهلة كيف؟ هي قضية ضد جهاز الامن والمخابرات ولو الجيش فتح خشمو تبقى قضية ضدو . هي ما ضد وجود لجهاز أمن ولا فكره ضد وجود جيش قومي محترف . هي قضية انو البعمل فيهو جهاز الامن ده تدمير للبلاد ولا يمكن السكوت عليهو ...الجهاز انحرف عن اي مهمة لجهاز محترف وبعزق المال بعزقه مافي عاقل بعملا... الجهاز متهم في قادته وسياسته وليس في فكرة وجوده . ولما هي قضية ضد الجهاز في حالته المعتبره زمانا #وكدا تبقى ما قضية ساهلة . قضية عن الامن وقضية عن المال العام وقضية عن اصلاح الحكم والادارة برضو ....طيب،كيف بقدرة قادر اتحولت القضية ضد ابراهيم الشيخ بدلا من ان تكون قضية ضد جهاز الامن؟ ببساطة لانو مافي عمل سياسي كارب ..في نشاط سياسي،مظاهرات هنا ولافتة تدعو الي اسقاط النظام هناك ووقفه لاطلاق سراح ابراهيم الشيخ امس #وكدا.... بالنسبة للنظام فهو لا يدري ماذا يفعل مع ابراهيم الشيخ ،وهو بعتبر الموضوع "قرصة اضان" عشان كده عايز يحل الموضوع "بالاعتذار" عندما بدأت الحملة تكبر في اتجاه "الحرية وحق العلاج وصحة ابراهيم" بدات مطالبات دولية النظام ما بقدر يتجاهل مطالباتم باطلاق سراح الرجل ...جاء ذلك مثلا علي اثر مطالبة السفير البريطاني باطلاق سراح ابراهيم الشيخ وزملائه او تقديمهم لمحاكمة . قالت سونا ان رئيس نيابة امن الدولة ياسر احمد محمد اخبرها ،بان ابراهيم يواجه البلاغ رقم " 1643 " ، متهما تحت المادة (50) تقويض النظام الدستوري، والمادة (62) إثارة الشعور بالتذمر بين القوات النظامية والتحريض على ارتكاب ما يخل بالنظام، والمادة (63) الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف والقوة الجنائية، والمادة (66) نشر الأخبار الكاذبة، والمادة (69) الإخلال بالسلام العام، والمادة (159) إشانة السمعة. الواضح في هذه التهم انها لا يمكن من "رجل قانون" دي ما اتهامات بنشئها اي جهه ذات صلة بالقانون . ومافي اتنين التلاتة انو السلفقها جهاز الامن . جيد نيابة امن الدولة "التابعة لجهاز الامن" تخطو بنا خطوة نحو المحاكمة التي بالضرورة سيتم فيها النضمي ..النضمي الذي سيسمعه العالم كلو حول ما هي القضية وكيف نجح الحزب في جعلها "قضية سياسية" بدلا من ان تكون قضية عادية ساي غاية الدفاع فيها اطلاق سراح ابراهيم الشيخ . هنا تعود القضية الي حزب المؤتمر السوداني وتحديد ما يريد! ان كان يريد اطلاق سراح رئيسه وخلاص؟ يبقى يشوف محامين تانين غير ناس ساطع . ولو عايز يفتح موضوع في السياسية فعليه ان يضع القضية في اطارها السياسي المنظم .