* قال القيادي الانقاذي برفيسور غندور ، لو منحت بعض احزاب المعارضة عمر نوح لن تجهز للانتخابات ، ورفض جملة وتفصيلاً مبدأ الفترة الانتقالية ، واصر على قيام الانتخابات في موعدها المحدد واكد على مضي الحوار قدما بآلية 7+7 ، وكان يتحدث بسخريته المعهودة .. !! * لو كان غندور صادقا مع نفسه ولو كان حزبه صادقا مع الشعب ، لاختلاف الحال واختلف الخطاب ، ونحن لا نلوم قادة الانقاذ ووزراءها على السخرية والتريقة والاستخفاف بالاخر فهذا السلوك يصنفه علماء النفس ضمن النظرة الدونية للنفس والضعف والخوف لاثبات العكس ، وهم يعرفون تماما ان ما يصرحون به لا يجد اي تصديق من الناس ، فالرجل يتحدث عن تجهيز للانتخابات ، والمعارضة تتحدث عن فترة انتقالية لحل الازمة الشاملة وتفكيك دولة الحزب الواحد ولا طريق للحل الا عبر طريق الانتقالية ولكن غندور وحزبه يظنون ان انتخاباتهم شرعية وهذا غير صحيح لا يوجد هناك من يعترف بهذه الانتخابات الا حزب حزب غندور ، والفترة الانتقالية ليست فقط للانتخابات وانما للدستور ونظام الحكم والمحاسبة ثم اخيرا الانتخابات وهذا ما يخشاه غندور ( العدالة الانتقالية ) .. !! * لو منحت الانقاذ عمر سيدنا نوح لن تنصلح ولن تتغير ولن تترك الحكم ، وتجارب ربع قرن كافية لمعرفة الانقاذ ، فهي كالطفيليات تعيش في البيئة المتسخة دكتاتورية ، حروب ، فساد ، فتن و تجاوز للقانون ، ولا تستطيع العيش في بيئة ديمقراطية نظيفة وصالحة للمنافسة الحرة يطبق خلالها القانون ويحترم فيها الانسان ، ولو كانت الانقاذ تركت الديمقراطية تنمو وتترعرع لكان الحال بعد ربع قرن يغني عن السؤال ، ولكن لا حل الا بالديمقراطية وان طال السفر .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة [email protected]