* منذ ان جاءت الانقاذ وهي مدعية الثورية وممتطيه صهوة الجيش وحتى يوم الناس هذا تتنقل من فشل الى فشل وتقفز من هاوية لتقع في هاوية اعمق واخطر ، وبعد ربع قرن من حكم حزبي محكم بالدكتاتورية والمحسوبية ومرصع بعدم سماع النصيحة حتى من الغرباء ، هاهي اليوم ذات الانقاذ تتحدث عن لم الشمل والوفاق والحوار ، وكما اسلفنا فاقد الشي لا يعطيه والانقاذ فاقدة لروح الحوار وروح ايثار الوطن على الحزب وفاقدة لاسلوب الحوار وتقديم التنازلات ، لذلك لا يمكن باي حال من الاحوال ان ينتظر الشعب يوما ان تقدم الانقاذ الوطن على المصلحة الحزبية والشخصية .. !! * بعد ربع قرن من الزمان هاهي الانقاذ تردد كلام من شاكلة ( رئيسها الحالي هو من سيقود البلاد نحو التغيير ) عن اي تغيير يتحدثون وعن اي قيادة يشيرون ، الا يكفي فشل ربع قرن ليعيدوا لنا ذات السيناريو وبذات الاشخاص وفي نفس المكان ، سادتي التغيير لن يتم من داخل الانقاذ حتى يلج الجمل سم الخياط ، ولن يستطيع اي قيادي في الحزب الحاكم قيادة التغيير الذي ينتظره الناس مهما كان منصبه ومهما كانت مكانته داخل الحزب او في اجهزة الدولة ، وسيطول الانتظار ونحن نرى الانقاذ تلعب بمصطلح القومية تارة وبالوطنية تارة اخرى ، وتستغل الحوار والوفاق والحل الشامل من اجل تمرير اجندتها الخارجية فقط .. !! * ربع قرن والمؤتمر الوطني يلعب بالبيضة والحجر ، كلما ضعف استقوى بدفع المال وبتفريق القوى المعارضة ويمارس المزيد من الاذلال ضد المواطن المسكين ، بالامس تم اطلاق سراح ابراهيم الشيخ وظن البعض انه انجاز ومن قبل اطلق سراح مريم الصادق ومن قبلها الصادق المهدي وفي كل مرة يظن الناس انه الانجاز دون اي اعتبارات او اسئلة حول باي ذنب اعتقلوا ولماذا تم اطلاق سراحهم ، وغدا سننتقل لقضية اخرى وهكذا تصنع الانقاذ لنفسها (كروت الضغط ) ثم تستخدمها وتتلفها و تلقى بها ، وسيستمر هذا المسلسل دون توقف حتى يتحطم الحجر او تفقس البيضة ولكن هيهات حدوث تغيير عن طريقها .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة [email protected] ////////