يفرقنا انقلاب.. يجمعنا واتساب: (عيب عليكم).. وجبة حاج جوعته البعثة السودانية! [email protected] أرسل أحدهم في حساب "القروب" خبرا نشرته صحيفة التيار تحت عنوان: "لمعالجة شكوى رداءة الطعام.. السلطات السعودية تمهل بعثة الحج السودانية 24 ساعة" وأرسل معه صورة لوجبة حاج سوداني على صحن من الورق البلاستيكي فيه حبات من الفول تعوم في "مويته" عليها بقع زيت يبدو انها وضعت بقطارة العيون أو الأنف وبيضة وحيدة مسلوقة وقطعة خبز "ضنب كلب" و"كباية" ماء بلاستيكية لا تحوي أكثر من 200 جرام من ماء الشرب. انهمرت تعليقات شارك بها بعض أعضاء "القروب"، انقل إليكم منها الأتي: * والله الجماعة "ديل ما بخافو الله". * لا حول ولا قوه إلا بالله.. أنا ما عارفه حا يوصلونا وين أكتر من كده. * والله أجمل حاجه انه اشتكوهم للسلطات السعودية عشان يفضحوهم زيادة. فضيحة مصورة. * الناس "دي ما بتتذكر ربنا أصلو"؟ وما بفكروا في يوم الحساب أبدا؟ كل شيء "عاوزين" ينهبوه ويغتنوا منه، حتى الحج؟ ربنا يجازيهم دنيا وآخرة. يمهل ولا يهمل. * هو دي حاجة يعني؟ جماعة الإسلام السياسي الحاكمين السودان غشوا وخدعوا وضللوا أجيال، دخلوهم المساجد و"مرقوا" دخلوا السوق، ما يغشوا الحجاج؟ الرد عندهم جااااهز: "حلااااة" الحج في المعاناة وكل ما زادت المعاناة والحرمان في أيام الحج زادت درجات العبادة. * حلوه زادت معاناة الحج دي يا (....). هنالك في "هيئة علماء السودان" من هو جاااااهز لنجر عبارة لذلك، وردها إلى أحد الأسماء التي تجعل الحاج يثني عليه ويتمتم.. "جزاك الله خير يا شيخنا". * ههههههه. عن جَدْ، أكيد ده حا يكون ردهم، الناس دِيَّا بقينا حافظين اسلوبهم كل حاجه يجملوها بمنظور الدين (حقهم). * فعلا معودين الشعب السوداني علي المعاناة. هنالك عبارة لا تنسوها: الابتلاء. عندنا إمام مسجد جبهجي "كضومه" مرطبة، شابكنا في كل الخطب: الفقر ابتلاء. الكهرباء تقطع، ابتلاء. حنفية "الموية تخرخر"، ابتلاء. الدولار يرتفع، ابتلاء يجب ان يكون بعده ابتلاء، بل ابتلاءات. وصف هزيمة البرازيل الكبيرة من ألمانيا بأنها ابتلاء. أليس الصبر على الابتلاء عبادة؟ يكون يا ربي حجاج البعثة السودانية يواجهون حالة ابتلاء وجبة؟ كان كده ربنا يصبرهم ويسهل عليهم باقي الحاجات.. * يا (.....) توقفت كثيرا أمام قولك: كل حاجة يجملوها بمنظور الدين (حقهم). حقا لكي ننجو بديننا ونحافظ عليه ولا نتبع ما يفعلونه، علينا ان نعرف الحقيقة التي صدحت بها. يفعلون ما يفعلون من منظور دين يبيح لهم كل تلك الجرائم، الفساد والقتل والغش والخداع. فهل هذا ديننا؟ قطعا لا. انه دين (حقهم). * يا أختي ويا أخي في القروب ويا كل الشباب. كيف يتذكر أهل الإسلام السياسي يوم حساب وهم يظنون أنفسهم ظل الله في الأرض؟ ألا يدري حقيقتهم كل من عض بالنواجذ على الاخلاق وعلى عدم مجاراة إسلام زائف يروجون له؟ ألا يعلم سلوكهم كل من احتفظ بالأصالة ولم ينجرف خلف الهلوسة واخذ النصوص من أطرافها وخداع النفس والآخر للظهور بمظهر يواكب ما يجري حوله من زيف؟ وهل يصعب عليكم تحليل ما يقوم به أهل الإسلام السياسي بقليل من معرفة وفراسة وفطرة رضعتموها من أباء كان ديدنهم معكم الصدق والشفافية والسماح والتسامح؟ سلطوا ضوء كاشف على سلوكهم وفعلهم ولا تستمعوا فقط لقولهم وستكتشفون انها حالة وتوجهات دخيلة يسعى أصحابها لزرعها في المجتمع لإعادة صياغته بحيث يدين لهم ويصبح طيعا كصلصال يشكلونه كما يريدون ليحكموا البلد ويسرقوها ويفسدوا الشعب وينشروا الرزيلة في ربوع الوطن فيما يتحدثون كذبا وهراء في المساجد عن الفضيلة. حماكم الله من ان تقعوا فريسة لأهل الإسلام السياسي، مع ان الإفلات منهم في يد كل منكم، فقط حكم عقلك قبل ان تستمع إليهم وانظر لحالهم وابحث أين كانوا، وكيف وأين صاروا. في سبيل أنفسهم وبقائهم في السلطة، لن يتوقفوا عند فصل البلد إلى اثنين شمال وجنوب، بل سيفتتونه حتة حتة.