نشر موقع سودانيز أونلاين الإلكترونية خيراً نسبه إلى تاج الدين بشير نيام الناطق الرسمي بإسم اللجنة الفنية لتوحيد المقاومة الدارفورية، مفاده بأن اللجنة قد إرتضت بمسار الدوحة نظراً لتوافر كافة مقومات النجاح، من جدية الوساطة في السلام، والدعم الدولي والإقليمي الذي تحظى به دولة قطر. كما أضاف نيام بأنهم متفائلون أكثر من أي وقت مضى بأن الجولة القادمة ستكون حاسمة. وحيال هذا الخبر نود أن نبيِّن الحقائق التالية: 1- إن اللجنة الفنية لتوحيد المقاومة الدارفورية ليست مخولة للحديث عن المفاوضات – لا من حيث الأجندة ولا الزمان ولا المكان. 2- إن العملية السلمية (المفاوضات) لهو أمر سيادي استراتيجي، والمؤسسات العليا للحركة هي التي تقرر بشأنها. 3- إنما جاء على لسان الناطق الرسمي بإسم اللجنة الفنية لا يمثل رأي الحركة، ولاينبغي أن يمثل رأي اللجنة الفنية لأنها غير مخولة بذلك. 4- على اللجنة الفنية التقيد بسقف الصلاحيات الممنوحة لها، وعدم الخوض في مسائل لا تقع في دائرة إختصاصها. وإنها لثورة حتى النصر حركة/جيش تحرير السودان...بقيادة/أحمد عبد الشافي توبا القيادة الميدانية السبت، 14 نوفمبر/تشرين الثاني، 2009