سودارس : البحث عن طاقة بديلة في السودان: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الموارد المائية يطلقان مبادرة استخدام الطاقة الهوائية في السودان- مشروع بكلفة 200 مليون دولار

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

البحث عن طاقة بديلة في السودان: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الموارد المائية يطلقان مبادرة استخدام الطاقة الهوائية في السودان- مشروع بكلفة 200 مليون دولار

بيان نشر في سودانيل يوم 05 - 12 - 2014

الخرطوم- 27 نوفمبر 2014:-
وقعت وزارة الموارد المائية والكهرباء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم إتفاقأ حول تمويل وتنفيذ مشروع لتعزيز المنفعة بتوليد الكهرباء من الطاقة الهوائية في السودان حيث يستمر المشروع لمدة خمس سنوات.تبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع 217 دولار تساهم الحكومة منها بحوالي 213 مليون دولار ويوفر مرفق البيئة العالمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي دعم اضافي بحوالي 4 مليون دولار.
ويهدف المشروع الذي اطلق مؤخراً الى تنويع مصادر الطاقة في السودان وبالتالي الحد من إعتماده على الوقود الأحفوري وزيادة أمن الطاقة والتقليل من إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري في السودان من خلال زيادة إستخدام الطاقة الهوائية.
على الرغم من تحديد الحكومة السودانية للطاقة الهوائية كتقنية من تقنيات التخفيف ذات الأولوية إلاّ أنهالم يتم تبنيها في البلاد كمصدر رئيسي للطاقة حتى الآن. وأوضحت دراسات عن الموارد الهوائية في السودان أن الطاقة الهوائية لا تمثل شكلاً معتمداً من أشكال الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة نسبياً فحسب، بل ستساهم مساهمة كبيرة ايضاً في التوظيف المحلي والتنمية الصناعية وزيادة عائدات الصادر.
مع بلوغ متوسط سرعات الرياح الشهري 8 ميل في الثانية- لا سيما في المنطقة الشمالية وعلى إمتداد ساحل البحر الأحمر، فإن أحوال الرياح تعتبر مواتية للغاية لتوليد الكهرباء في السودان.
ويقدر حالياً أن نسبة 35 بالمائة من سكان السودان يحصلون على خدمة الكهرباء وأن أكثر من 25 مليون شخص لم يتم ربطهم بالشبكة القومية بعد. على الرغم من التحسن الذي طرأ في السنوات الأخيرة إلاّ أن الإمداد الكهربائي لا يزال غير معتمد ويشهد قطوعات متكررة مما يؤثر على الإنتاجية الصناعية والإستخدام المنزلي العام.
في وقت يتم فيه توليد 44% من الطاقة الكهربائية في السودان بإستخدام الوقود الأحفوري، وفي ظل عدم إنتظام أنماط تساقط الأمطار بما يهدد إمكانية الإعتماد على الطاقة الكهرمائية في السودان تتجلى حاجة البلاد للبحث عن أشكال بديلة للطاقة المتجددة.
سيعمل المشروع على ثلاثة عناصر: تنفيذ مزرعة تجريبية لطاقة الرياح، وتعزيز ودعم تكنولوجيا الرياح، ودعم وضع خطة تكيفية للتعلم وتكرار التجربة. سيعمل المشروع أيضاً على إرساء أطر تنظيمية لتشجيع الإستثمارات الخاصة في مجال توصيل الطاقة الهوائية بالشبكة القومية للكهرباء.
يضم الشركاء الرئيسيين للمشروع وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية، المركز القومي لأبحاث الطاقة- وزارة التعليم والإتصال، والإدارة العامة لشؤون الطاقة- وزارة النفط، والهيئة السودانية لمقاييس والمواصفات ، وهيئة تنظيم الكهرباء.
ساهم المرفق العالمي للبيئة مساهمة سخية للمشروع بلغت 3,54 مليون دولار للإستفادة من حولي 200 مليون دولار كتمويل مشترك. إذ خصص المرفق العالمي للبيئة في دورته الخامسة التي تغطي الفترة من 2012 الى 2014 مبلغ 15,23 مليون دولار لدعم المشاريع في السودان. عالمياً، يقدم المرفق العالمي للبيئة الأموال لدعم الأنشطة المرتبطة بالتنوع الحيوي، والتغير المناخي، والمياه الدولية وتدهور الأراضي والمواد الكيميائية والتفايات في إطار المشاريع والبرامج الإنمائية.
وتركز الأنشطة والمشاريع الإنمائية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان على التحقق من شمولية وإستدامة النمو والتنمية بما يدعم السعي نحو تبني المسارات الإنمائية الخضراء وبالتالي تحسين إمكانية حصول الفقراء والمستبعدين على الطاقة.
يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الناس على جميع مستويات المجتمع على بناء الأمم التي يمكنها أن تصمد أمام الأزمات وقيادة ودعم نوع من النمو يحسن من نوعية حياة الجميع. بتواجدنا في اكثر من 170 من الأقطار والأقاليم فإننا نقدم منظوراً عالمياً ورؤية محلية لممساعدة في تمكين الشعوب وبناء الأمم الصامدة.
للإستفسارات الإعلامية، يرجى الإتصال ب: منسق الفريق بوحدة الشراكات والإتصال، السيدة مارقون إندريبو الشيخ: [email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.