الجنينة، ولاية غرب دارفور، 20 يونيو 2011: دعم مشروع ترسيم وتحليل الأزمات وإعادة الإعمار التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، خلال الأشهر القليلة الماضية، سلسلة من ورش العمل الخاصة بترسيم المخاطر لدى المجتمعات في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور. هذا وقد أمّ الورش السبعة عشر، التي عقدت على مستوى الولاية والمحليات، أكثر من 500 من المسؤولين بحكومة الولاية وممثلي منظمات المجتمع المدني الرئيسيين بهدف التعرف على الأخطار الهامة التي تهدد الإستقرار وإعادة الإعمار بالمجتمع. وقام برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ممثلاً في مشروع ترسيم وتحليل الأزمات وإعادة الإعمار، بتيسير إنعقاد جميع الورش وذلك بالإشتراك مع وزارة المالية بالولاية و بدعم من إدارات المحليات. تشمل هذه العملية التشاركية إطار الأمن الإنساني، و بالتحديد الإطار المتعلق بالوصول للموارد الأساسية كالماء والأرض والخدمات الأساسية بالإضافة للإطار المتصل بإنتشار الأسلحة الصغيرة والسلوكيات التي تأتي بنتائج عكسية وإنعدام سيادة القانون والمخاطر البيئية والقضايا المتعلقة بسبل كسب العيش، ومن ثم تضمين المعلومات التي يتم جمعها في قاعدة بيانات قائمة على نظم المعلومات الجغرافية مما يسهل من إمكانية قيام الشركاء بإجراء مزيد من التحليل وتصور البيانات. فضلاً عن جمع المعلومات على المستوى القاعدة والمتصل بالتصورات عن المجتمع، تطرح هذه العملية فرصةً هامة لشتى المجتمعات للعمل معاً في أعقاب الأزمة ومناقشة وتدارس التحديات والتصورات المختلفة للوضع والرؤى المستقبلية. كما تعزز عملية الترسيم من الحوار المنفتح في بيئة آمنة ، حيث يتم فيها سماع الآراء بدلاً عن تخريسها وإثباطها. بالنسبة لمجتمعات غرب دارفور، فقد ارتكزت العديد من القضايا الهامة على إنعدام الفرص الكافية للحصول على الخدمات الأساسية والبنيات الأساسية وإرتفاع مستويات البطالة وعدم الإستقرار والإنفلات الأمني مما يشكل مهدداً أمام سبل كسب العيش. لقد برز تأثر الشباب والنساء- بشكل خاص، بتلك القضايا. كما نادى الكثيرون بضرورة زيادة الإهتمام بقضاياهم مثل إفتقارهم للفرص وبوجود بعض الأعراف الثقافية التي تعيق مشاركتهم المجدية في المجتمع. بدعوة من السيد جعفر عبد الحكيم، والي غرب دارفور، سيقوم مشروع ترسيم وتحليل الأزمات وإعادة الإعمار التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بدعم حكومة الولاية من خلال عملية التحليل الإشراكية التي تقوم على أساس المعلومات التي يتم جمعها ومن ثم إعداد تحليل عام للأوضاع بالولاية. ستيسر هذه الوثيقة التحليلية من عملية الحوار المفتوح بين المجتمعات المحلية والسلطات والجهات الدولية، فضلاً عن أن ما ورد بها من توصيات سيرسي أسساً لتعزيز عملية التخطيط الإستراتيجي بالولاية مع التركيز على الأدلة وحساسية الصراع. *** لمزيد من المعلومات عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي/ مشروع ترسيم وتحليل الأزمات وإعادة الإعمار يرجي الإتصال ب: [email protected] كومار تيكو: مدير الوحدة الإعلامية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي: [email protected] مارقون إندريبو الشيخ: منسق السياسات بمشروع ترسيم الأزمات وإعادة الإعمار: برنامج الأممالمتحدة الإنمائي هو شبكة إنمائية عالمية أممية تناصر وتنادي بالتغيير وربط البلدان بالمعرفة والخبرات والموارد من أجل مساعدة الناس على بناء حياة أفضل.