أصدرت الكاتبة والرواية إستيلا قايتانو مجموعة قصصية جديدة بعنوان (العودة)تمت طباعتها من دار رفيقي للطباعة والنشر بمدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان،ويقع الكتاب الذي قامت الاستاذة ايمان شقاق بتصميمه والرسومات الداخلية يقع في 77 صفحة تشمل حوالي ثمانية فصول وهي كالاتي(عبق مهن-أمي انا خائفة-نصف جثة كاملة-أقتل نفسي وأحتفي-بحيرة بحجم ثمرة باباي-العودة-الهروب من الراتب-كوستي) وقدم للمجوعة القصصية الكاتب والشاعر والمحامي كمال الجزولي الذي أعتبر الكاتبة إستيلا بانها(صفحة ماجدة من أدب الحرب الصافع) ومن المنتظر ان يتم تدشين المجموعة القصصية في حفل يقام بالخرطوم قريبا بمشاركة عدد كبير من النقاد والمثقفين ومن محبي كتابات وقصص استيلا قايتانو بينما يقام حفل أخر بحاضرة دولة جنوب السودان جوبا.وأهدت استيلا أولي قصصها في العودة(عبق مهن) الي روح دكتور جون قرنق دي مبيور في ذكري رحيله والي الارواح التي صعدت في ذلك اليوم والي ارواح الشهداء والي المتمسكين بحلم الوطن الجميل.وتدور تفاصيل(عبق مهن) بين أبكر وحاجة أمنة بائعة الكسرة والعصيدة ،بجانب نافوني بائعة الدكوة والكيجك وملاح الكايموت بالاضافة الي تيه العتالي المغرم بحب زينوبة والعزف علي الربابة واداء رقصة الكرنق بجانب سميرة ودانيال ورامبو ورمضان الافندي والدرويش المعروف بالفقير،حيث حكت استيلا حادثة تحطم طائرة قرنق لدي أصحاب مجموعتها الاولي(عبق مهن) حكت كيف إنفجر البكاء الجماعي علي الامل الذي اختطفه الموت بغتة حيث قالت حاجة أمنة:لم الرحيل يا حبيبنا وقد اظننا اننا علي أعتاب أحلامنا،أريد مفارقة قفتي العجوز،وضيمي وشقائ.اما نافوني فقد كانت تحلم بفتح مشغل لتعلم النسوة بعض حرف النسيج والتطريز وصبغ قطع الدبلان والدمورية وتحويلها الي أزياء بمزاج أفريقي بديع.لكن حلمها إنتهي رماد تحت الجبل بينما إنتهي النسيج بين يديها الي بندقية دون فوهة. [email protected]
