1- تحجيم تحريك الملف الفلسطيني نحو مجلس الأمن. 2- ترحيل يهود فرنسا لاسرائيل. 3- جذب اوروبا لزيادة جرعة الحرب على الأرهاب. الصهيونية ، الصهيونية بتخطيطها متعدد الابعاد كما قلنا في مقالات سابقة ، بتخطيطها لضربة صحيفة شارلز انما هي سلسلة من الاحداث ، ستجتاز كل اوربا لتحقيق الاهداف اعلاه نحو صهينة القدس ، وجذب اوروبا للوقوف ضد القضية الفلسطينية ، والتي بدأ ملفها يتحرك نحو عالمية الادانة لاسرائيل وتحقيق قدر ضئيل من تقدم خطاوي الفلسطينيين نحو الامل. وقلنا في نفس المقالات ، ان هذا يحدث فعلا من الصهيونية ولكن بأيدي من يسمونهم ارهابيين ، وقلنا ان هناك متخصصون صهاينة يستهدفون ولشهور ، مجموعات صغيرة من ذوي اللحي والملتزمين الدينيين ، سواء كانوا ارهابيين او نصف ارهابيين ،يستهدفونهم ويصنعون معه علاقات حميمة واقتصادية ، ويعبونهم ارهابا ، ثم يتابعون خطواتهم وبرامجهم ، ويقومون بتصويرهم بدقة ، ثم يهيئون لهم جريمة انسانية ما ، مجزرة بشرية ما ، كما هيئوا لمجموعة برجي التجارة في امريكا ، ومترو اسبانيا ، وبريطانيا ، والان فرنسا ، كل هذا يحدث بكاميرات خفية عن الكومبارسس ، الارهابيين الذين يقومون بجريمتهم ، ساعة ما مخطط لها ،ومكان ما خطط له ، وزمان وربما كيفية ما خططت له تلك الجماعات الصهيونية المتخصصة في مثل افلام الرعب الحقيقية هذه ، في كل مكان. هذه هي الكيفية الذكية جدا التي تسنخدمها الصهيونية كل مرة لخدمة حزم من الأهداف ، ثلاث ورباع وخماس ، وسوف يستمر ذلك في بعض الدول الاوروبية خصوصا تلك التي رفعت عقيرتها وخرجت عن طوق ، الطاعة الصهيونية العالمية. بعد ان قنعت الصهيونية من امريكا بداية من ضربها لها في سبتمبر 2001 ، ومص دمها الاقتصادي بافلاسها في 2008 ، وبعد ان نظفت امامها عثرات المستقويين من الدول العربية ، اما بدكها كما حصل في العراق وسوريا ، واقعادها في مصر وليبيا والسودان وغزة واليمن ، وخلافها ، والاطمئنان على مواقفها ، المواتية ،في بقية الدول العربية والاسلامية ، فهي تبدأ الان في تحقيق ما قبل الاخير من اهدافها نحو تهويد وصهينة القدس. كل الاحداث وكل كيانات العالم الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية من دول وجماعات ، تلعب مسلوبة الارادة ، ادوارا ايجابية ما ، كما هو مخطط لها، لصالح تلك الصهينة ، نحو تحقيق النظام العالمي الجديد وعاصمته القدس بالطبع. مبروك يا اسرائيل سوف يتحقق لك ذلك ولو عبر حروب صهيو صليبية جديدة ، لا بل ولو عبر تغيير خارطة العالم الحالية الديمغرافية ، والجعرافية ، والافتصادية ، وموازنين قواه .