الشكر لكل الذين يسألون عن صحتي، وعن أين وصلت الخطوات في عمليتي لزراعة الكلية ؟ ، وبهذه المناسبة أود أن أوضح الآتي : أولا: كما تعلمون بعد الإعلان عن عزمي لإجراء عملية الزراعة، تقدم عدد من الأصدقاء والصديقات للتبرع بكليتهم ، ومن بين المتبرعين كان فحص شقيقي إسماعيل هو المناسب والمطابق حتي لحظة كتابة هذه السطور، ولذا تم الأخذ به من قبل قسم زراعة الكلي بالمستشفي ، انجزنا حتي الآن أغلب الفحوصات ، ومتبقي مراجعة فحص القلب للمتبرع والذي حدد له يوم 28 /1/2015م، بعده يتم تحديد موعد عملية زراعة الكلية، نتمني نجاحها والعودة لممارسة الحياة الطبيعية والنشاط العملي والفكري والسياسي. ثانيا : ولايفوتني أن أشكر كل الذين تقدموا للتبرع بكليتهم وهم: أحمد يشير (هولندا)، وعفراء عبد الرحمن(الطالبة بجامعة الخرطوم)، ورشا محمد (د. صيدلية - دبي)، ومجيد محمد ( الخرطوم)، وشقيقي اسماعيل الذي تم اعتماده كمتبرع من واقع الفحوصات. اشكرهم علي هذا القرار الشجاع والانساني النبيل ، وهي مآثرة لن أنساها فيما تبقي من عمري، وكما يقول الفيلسوف والقطب الصوفي: حافظ الشيرازي (1320-1389م) : " مكتوب علي زرقة السماء بأحرف من ذهب: علي وجه البسيطة، لايبقي من الناس الا مآثرها" ، وأي مآثرة مثل العمل الإنساني النبيل بالتبرع بالكلية من أجل احياء نفس أخري؟؟، " من احي نفسا فكأنما احي الناس جميعا..". ثالثا :أشكر ايضا كل الزملاء والأصدقاء والأهل الذين ساهموا بتبرعاتهم المالية السخية في حملة العلاج وتغطية تكاليف الغسيل ( مرتين في الأسبوع) المرهق جسديا وماديا، والذين لولا مساعدتهم لما بلغت هذا المستوي المعقول من الحركة والمتابعة ومواصلة الكتابة، ولازال الغسيل مستمرا. رابعا: كما أشكر ايضا كل الزملاء والأصدقاء والأهل ، وزعماء الأحزاب السياسية، ورؤساء تحرير الصحف الورقية والالكترونية ، والكتاب والصحفيين والباحثين والمؤرخين، داخل وخارج السودان الذين تابعوا حالتي الصحية في رسائلهم عبر: البريد الالكتروني، والفيس بوك، والهاتف، والزيارة الشخصية في المنزل، والكتابة في الصحف..الخ. وأخيرا : أشكر ايضا كل الطبيبات والأطباء، والممرضات والممرضين، والعاملات والعاملين بالمستشفيات، ومراكز الغسيل، الذين تابعوا حالتي الصحية، وساهموا في انقاذ حياتي. مع الأمنيات بنجاح عملية زراعة الكلية والصحة والعافية للجميع ،و شكري وتقديري. [email protected] ///////
