نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة ليست محاكمة لأبوعيسي ومدني وإنما محاكمة للنظام إلي: جماهير شعبنا داخل وخارج الوطن تحية الحرية والتجديد تبدأ صباح اليوم الاثنين 22-2-2015م أولي جلسات محاكمة رئيس الهيئة العامة لتحالف قوي الاجماع الاستاذ/ فاروق أبوعيسي ورئيس كونفدرالية المنظمات وعضو منظمة حقوق الانسان د.أمين مكي مدني في البلاغات المفتوحة ضدهما بعد اعتقالهما في ديسمبر الماضي عقب توقيعهما على وثيقة (نداء السودان) التاريخية. وعليه يود التحالف الوطني السوداني أن يوضح الاتي:- أولاً:- اثبتت تطورات المشهد السياسي منذ ما عُرف بخطاب الوثبة في يناير 2014م وحتى اليوم صحة موقفنا ورصفائنا من القوي السياسية الوطنية داخل البلاد وخارجها بأن النظام الارهابي الشمولي غير جاد في أي حوار ويسعي فقط لكسب الوقت وتعزيز شرعيته بانتخابات صورية ، ولذلك كان خيار القوي المعارضة الوطنية التقدم خطوة للامام فكان ميلاد (نداء السودان) تعبيراً عن تطلعات شعبنا المشروعة وتوحيداً لقواه المعارضة الوطنية ولمواقفها داخل وخارج البلاد. ثانياً:- وثيقة (نداء السودان) التي تواثقت عليها القوي السياسية السودانية بالداخل والخارج أمر يستحق تكريم المشاركين وليس اعتقالهم أو تقديمهم للمحاكمة باعبتارها فتحت الطريق ومهدته امام التوصل لمعالجة جذرية وحقيقية لازمات البلاد يحظي بقبول المجموعات السياسية بالداخل والخارج، إلا إن مسلك النظام وتعامله الهستيري تجاه الوثيقة بإستهداف القيادت الموقعة عليها عرت مواقفه المتعنتة والرافضة لأي سلام شامل ينهي ازمات البلاد ولذلك فإن محاكمة المناضلين فاروق أبوعيسي ود.أمين مكي مدني ستكون فعلياً وعملياً محاكمة للنظام الارهابي والشمولي ولسياساته التي لم تجني منها البلاد سوي الخراب، وستزيد تمسك الموقعين على (نداء السودان) به ومنحهم دفعة اضافية للمضي قدماً في دربه سواء شاء النظام الشمولي أم أبي ثالثاً:- نعرب عن قلقنا البالغ على صحة وسلامة السيد/ فرح عقار المعتقل منذ ديسمبر الماضي ونطالب بإطلاق سراحه فوراً نظراً لعدم وجود أي تهمة في مواجهته أو مبرر لاعتقاله إلا تشفي وانتقام الحزب الحاكم الشمولي منه بسبب تحول موقفه السياسي وتبنيه لخط معارض لنظامه الديكتاتوري وحزبه الحاكم الفاسد المتسلط. رابعاً:- ابتدر شعبنا في اطار عزمه على تحويل انتخابات الحزب الواحد ومن اتبع (خجه) لانتخابات للمقاومة صور شتي من بينها حملة (ارحل) التي ارعبت فرائض النظام الشمولي الموقن بأن انتخاباته بلا طعم أو لون أو رائحة ولن يحتاج فيها لتبديل الصناديق او (خجها) كما حدث لسابقتها، ولذلك لجأ النظام للتضييق على الحريات سواء لانشطة المعارضة الجماهيرية أو بفرض رقابة قبلية على بعض الصحف وحتى مصادرتها وسجل رقماً قياسياً غير مسبوق بمصادرته لاكثر من 14 صحيفة في يوم واحد من بينها صحف اجتماعية. هذه معطيات تعد بمثابة اعتراف عملي من النظام بفشل انتخاباتها من البداية، وهو ما يستوجب الاستمرار في تعبئة وتنظيم صفوف الجماهير وتصعيد العمل الجماهيري والنضال الشعبي السلمي ضد النظام الشمولي. خامساً:- تفعيلاً للنشاط المعارض الجماهيري وتضامناً مع المعتقلين السياسيين وتعزيزاً لحملة المقاومة الشعبية للانتخابات وفي اطار التعبئة الجماهيرية سيقيم التحالف الوطني السوداني ندوة سياسية كبري بعنوان (الطريق إلي التغيير) بمركزه العام الجديد جوار ميدان الرابطة (الشهداء) شمبات شرق قسم شرطة الصافة في الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 28 فبراير 2015م التي سيخاطبها عدد من قيادات العمل السياسي والوطني. واخيراً لا نملك إلا أن نقول للنظام الارهابي الشمولي وهو يتخبط في اخر ايامه ويسرع الخطى صوب حتفه:- (شكرا لانك دون ان تدري.. فتحت لنا النوافذ ذاتها واشعلت القصيد لنا.. تواريخا وفعلا من حديد) دائرة الاعلام التحالف الوطني السوداني الاثنين 22 فبراير 2015م
