[email protected] • غبت عن عالم الإنترنت و القضايا أسابيع كثيرة لظروف التجهيز لنقلات حياتية كبيرة ورجعت و بدأت في محاولة أن (ألحق) ما فاتني فإذا بكثير مما فاتني لا أسف عليه!!! • قرأت مقال الأستاذ صلاح عووضة في حق ال(نوارة) رشا و لشدة ما كانت صدمتي فالأستاذ صلاح أول من يعرف أن هذه البنت عقل واع و استقامة (تعجب) و رؤى صريحة، بنت محترمة يتمنى كل أب لو كانت ابنته، يتمنى كل أخ لو كانت شقيقته! • لماذا يا أستاذ صلاح؟!! • أليست هي رشا التي لا يخلو حديث لك من الإشادة بها؟ • لماذا لمجرد خلاف في وجهة النظر تشحذ إبراً و تدهن رؤوسها بسم زعاف ثم تحاول غرسها في جسد أفضل البنات؟ • ولماذا التعامل مع قضية لبنى باعتبارها (بنت خالفت العرف و "تستأهل" ما جرى لها)؟ • ولماذا تصوير رشا في صورة الداعمة ل(العيب) المجتمعي؟ • كيف فات عليك أن قضية لبنى برمتها لها جانب سياسي و الإنقاذ لا تقصر في استغلال كل شاردة وواردة للنيل من الصامدات الشريفات كلبنى و (مثيلاتها)؟ • لبنى واجهت الدنيا بنفس الزي الذي اعتقلت به والذي لم يثر استياء أحد عندما شاهدوه على الفضائيات و في عالم الواقع فماذا جد في الأمر؟ • لماذا تعين على (رشا) و (مثيلاتها)؟!! و للعلم أنني أتمنى أن أكون من (مثيلاتها) ؛ فرشا لم تدع لتحلل و لم تدع لتهتك بل دعت لصون كرامة النساء و قادت مبادرة لحسم كل من تسول له نفسه مجرد محاولة قهرهن! • لماذا و أنت أدرى الناس برشا و بخطها و بوعيها و بزودها عن الحق و العدل و الفضيلة؟ • ولماذا النيل ممن دافعوا عنها و نعتهم بأسوأ النعوت؟ • إنني حزينة و آسفة ومستاءة فليس مثل رشا و ليس مثل لبنى من نعرضهن لمثل هذه المواقف و الكلمات! • كلامك يا أستاذ في حقهن مرفوض بل مدان، فالقيم لا تتجزأ ، و المواقف ليست صريعة هوى، وهن بنات يسدن عين الشمس و يشرفن بلداً!! • إنني مصدومة فغضبك غلبك وكلامك هذا لا يتسق مع كل ما كنت تدعو له، أما رشا فهي(رمح حق) يشق طريقه جيداً في هذه الدنيا، لا تخاف و لا تخشى و لله درها!