عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. بعد انفراط الموكب ظل وحده فيالساحة الخالية وفوق تلال الاحذية والرايات المتروكة كانت الدبابة تتقدم نحو ذلك الوحيد كلا لم يكن هنالك وكالات انباء ولا آلات تصوير ولا رأي عام عالمي ولا منظمات حقوق انسان فقد لاذ الكل بالفرار فقط كان هنالك انسان ودبابة وذلك الحطام أما نحن الذين سارعنا الى الهرب فقد أشحنا بأبصارنا لكي لا نرى المشهد ولكننا سمعنا صرير الجنزيرفوق الاسفلت ثم طقطقة العظام المهروسة. وحين فتحنا أعيننا من جديد كانت الدبابة المحترقة ترسل استغاثاتها كالمجانين. Ibrahim Elmekki عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.