التقى وفد من حزب التحرير / ولاية السودان، بإمارة الناطق الرسمي للحزب في ولاية السودان إبراهيم عثمان (أبو خليل)، يرافقه الأستاذ/ محي الدين بخاري - عضو مجلس الولاية، والمهندس/ عوض أحمد الهادي، والأستاذ/ محمدو محمد زين عضوا الحزب. التقى الوفد ناظر عموم قبيلة المعاليا، الأخ/ محمد أحمد الصافي، ووكيله بالخرطوم، الأخ قمر الدولة مدلل، وتناول اللقاء الصراع القبلي في دارفور وكردفان؛ أسبابه وتداعياته ومعالجاته. وأكد الوفد أن لا حل لهذا الصراع إلا على أساس العقيدة الإسلامية، باعتبار أن الجميع مسلمون، وأن المسلم دائمًا يمتثل لأمر الشرع استجابةً لقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا﴾. وأمّن الناظر على رؤية الوفد مثمنًا دور حزب التحرير في تقديم المعالجات على أساس الإسلام، مشيرًا إلى الورشة التي أقامها الحزب في قاعة الصداقة بالخرطوم، وما قُدم فيها من معالجات صادقة وأطروحات للحل، معتبرًا إياها الحل الحقيقي الذي يجب أن يسار عليه، فهي علاج لمشاكل السودان، بل لمشاكل العالم أجمع. وفي ختام اللقاء عرّف الوفد بأهداف الحزب والغاية التي يسعى لها؛ وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة باعتبارها فرضاً ووعداً من الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، طالبًا من الناظر أن يكونوا أمثال قادة الأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن كل ما قدمه حزب التحرير من حلول للمشاكل لا يمكن أن يطبق إلا في ظل دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان