فليس أدْعى للسخريةِ ، من إنسانٍ يشكو.. إن لم يكنْ يبكي! ) شاعر المقاومة الفرنسية - لويس أراغون حاصرتْكِ الرّيحُ والغيلانُ في بابكِ لكنْ لا تبالي ! ساعةُ الشدّةِ تُعطيكِ قفاها وصباحٌ أخضرُ الأعطافِ يدعوكِ إليهِ ، فتعالي .. نطمر الأوجاعَ في جٍّب عميق ! دمعةٌ واحدةٌ تكفي ، لكيْ ينْبُتَ في الصخرةِ ورْدٌ ومن الصحراءِ تنْثالُ الينابيعُ وينزاحُ الصقيع! دمعةٌ واحدةٌ تكفي ليرتاحَ على كفِّك نجمٌ ينثرُ الضوءَ على سُجّادةِ العشبِ ، فنامي ! أعْرِفُ اللَحْنَ الذي يشجيكِ والرَّوْعةَ في ليلِ بواديكِ وفي سحْرِ أحاجيكِ ! فكوني حيثما كانت أمانينا وكوني مثلما الرّيحُ التي ، تطلِقُ للموجِ شراعاً أسعدُ الأخبار أنّ الفجْرَ في شُمّ روابيكِ يلوح آخِرُ الأخبارِ قالت: كلُّ من هبُّوا إلى بابِكِ كيْ يغتصبوكِ .. اغتصبُوا أوهامَهم ! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ////////////