في احدى قروبات الواتساب عندما شن هجوماً على الحركة الشعبية متهمها بقصف المدنيين اولا: : الإنسانية لا تتجزأ فهي ثابتة وتظهر عندما يكون هنالك موقف غير إنساني أي كان مصدره وسببه..... فيا ضياء يضربنا سلاح الطيران الحكومي ليل نهار ويقتل عشرات المدنيين والمدفعية بعيدة المدي كذلك منذ 2011م لم نرى إنسانيتك هذه تجود لنا بمقالة لماذا ولو من باب المجاملة؟ ومؤخراً على سبيل المثال فقد ضربت المدفعية بعيدة المدى أطفال في قرية الكوك ريفي سلارا التي تقع في مناطقنا الغربية وبالتحديد قرية اللواء إبراهيم نايل ايدام وقتلت 8 طفل في ميدان كورة وامرأة واصابت آخرون بجراح.. لم أراهم حظوا بشي من مقالتك هذه. ثانياً: الحركة الشعبية لا تستهدف المدنيين العزل عبر قصفها لمدينة كادقلي والدلنج وإنما أهداف عسكرية خاصة منصات الصواريخ بعيدة المدى التي نصبتها القوات الحكومية داخل المناطق الأهلة بالسكان في كادقلي والدلنج تقصف بها مناطقنا المحررة كل يوم ويعرف الجميع ذلك. ثالثاً: قبل أن نبدأ حملتنا لاستهداف تلكم المنصات والرد على قصفها أصدر الرفيق أرنو نقوتلو الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية بيانات صحفية متعددة تمهيدية يطالب فيها المدنيين بالإبتعاد عن الاهداف العسكرية. وعندما هم المدنيين فعل ذلك رفضت السلطات الأمنية المحلية لهم بل ومشت أبعد من ذلك فاتهمتهم بالتواصل معنا فاخذ أحمد هارون بسجن 39 إمرأة لمدة 10 شهور ويذيد في سجونه وحرم أبو البشر محافظ كادقلي المدنيين من مغادرة مدينة كادقلي أو على الاقل الإبتعاد من المساحات والرقعة التي تصلها مدافعنا .... وظل هارون يردد كل مرة الدانة ولا المهانة....في إشارة لتحمل الموت ولا التزحزح منها. وأذكر حادثة مشاجرة شهيرة بين أحد كبار الموظفين في كادقلي مع محافظها في موقف السفريات عندما قام الاخير باعتراض الموظف الذي كان يريد تسفير اولاده خارج كادقلي. رابعا: نحن نترحم في بياناتنا على أرواح القوات الحكومية الذين يقاتلوننا ونحتفظ باسرى عكس ما يفعله ممن تصفق لهم بخروج مسيرات الشماتة لمقتل أحد السودانيين كدكتور خليل مثلا ويشجعون قواتهم لكسحنا ومسحنا بل ومايجيبونا أحيا بربك أيهم أحق بالنقد والمراقبة والتعديل؟.ً أسألك لماذا تصر السلطات الامنية بإبقاء المدنيين في وجه القصف في مدينة كادقلي وغيرها ويرفضون لهم مغادرة هذا الأماكن اطلاقا ونجدهم هم واولادهم في الخرطوم والابيض والمدن الاخرى يستمتعون؟ هل تريد أنت ويمكنك أن تتحدث عن هذا!!! تخيل سلاح المدفعية موجود وين في كادقلي والمك ابوكلام معنا في القروب يعرف محله كويس جدآ . فهي موجودة في نهاية جبل بليلة في حي السلاخانة وخلفها حي كلموا ويمينها حي المصانع وأمامها حي بليلة والدرجة الثالثة وأمامها مباشرة وزارة التنمية الريفية ومشروع المياه التابع لليونيسف. دا جيش بدسدس خلف المواطنين ليه ومنتصف احيائهم السكنية ويقول بدافع عنهم؟!. ولو داير تتقدم وتستهدف سلاح المدفعية برا عبر مشاه فانت لو جيت بكل الاتجاهات سوف تصدتم بالاحياء السكنية هذه. دعك من هذا فالنذهب لرئاسة اللواء 18 تجده في حي امبطاح أمامه حي التنمية الريفية فاصلهم شارع فقط خلفهم حي امبطاح فاصلهم ميدان كورة فقط وشمالهم حي كليموا فالصلهم شارع أبو عشرين وجنوبهم حي السمة شمال فاصلهم شارع أبو أربعين، دي قيادة لواء متكاملة بكل افرعها العسكرية المعروفة. نمشي لرئاسة الفرقة 14 تجدها هي الوحيدة التي تجاور حي سكني من ناحيتين فقط، فمن الناحية الغربية حي توكو والشمالية حي السمة جنوب وقواتنا في الناحية الجنوبية والشرقية منها لاحظ درجة الخوف وحشر الجيش وسط السكان . وحتى لاتكتب مقالاتك تتخفى خلف المدنيين كما يفعله جيش كادقلي. نمشي لرئاسة شرطة الاحتياطي المركزي نجدها في منتصف المدينة تماما غربها حي الزندية وشمالها حي غشلاق الشرطة وجنوبها حي كليمو وشرقها باقي حي كليمو وحي المصانع .. ملحوظة رئاسة قائد المليشيات كافي طيار تقع بالقرب منها حيث تجاورها نادي الهلال غرباً وحي المصانع شرقاً ووزارة التنمية الاجتماعية وحي الموظفين الغربي شمالاً وفي الجنوب حي كليمو. نذهب لجهاز الامن حيث لديهم رئاستين المسافة بينهم كليو متر واحد فقط كلها في أحياء الموظفين الغربي بالقرب من مستشفى كادقلي الذي يقع شرقاً ومستشفي التأمين الصحي الذي يقع شمالا وحي الزندية الذي يقع جنوباً وحي قعر الحجر او امتداد الرديف غرباً. نجي لرئاسة الدفاع الشعبي تقع من الناحية الشمالية من المدينة شرقها حي دردق وغربها حي حجر النار وشمالها حي مرتا وايفاد وجنوبها حي البانجديد . وكل هذه الاحياء أهلة بالسكان يختبئ خلفها هؤلاء الجبناء وينصبون منصات صواريخهم لضربنا. أنصحك يا ضياء الدين بلال بطلب جيش النظام ومليشياتهم وأجهزتهم الامنية المختلفة بمغادرة أماكن السكان أو السماح للسكان بالإبتعاد عنهم وتركهم في حرية ليتنقلوا كما يشاؤون قبل ان تحدثنا عن قصفنا رداً لقصفهم. دعهم يتركوا المدنيين أحرار في حالهم أو يبتعدوا هم ونلتقي نحن معهم " نادم بنادم ووتير بوتير " كما يقول أهلنا التشاديين أي شخص بشخص وعربة مقابل عربة لتعرف ضعفنا الذي تقوله. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.