بي حِنّهن لجّنّي كَرفة وقَلدة كيف شوق اللّبن رَجّني حُزناً جاني في مَيْع الصِّبا يلَجِّني أطلعْ مِنِّي يا جلدي المِنمِّل جِنيِّ واطلعْ مِنِّي يا حُزناً بِقى مكَجِّني (القدال) .... عبر محبّة أمّ ، تقدم لك الحياة وعوداً عند الفجر، (رومان غاري) .... لك اعظم الحب وأسمي تحيات التبجيل في عليائك كماكنت دائما سامقه بيننا بطيبة القلب والحنان والشفقة قريبة دموعك لآلام الآخرين شفيفة كمياه عذبة تروي ظمأ المتعطشين لينهلوا من ذاتك تفردها ويقينها وبركتها ينصتون وانت تتلين ماخبا عنهم فتكاشفيهم وتعطيهم بشارتهم وافراحهم. كنت مع امي لحظة ارتحالها حبا وحزنا عليها لم يفارقانك من حينها سلامي وحبي لكما - بلغيها عنا كل حب و سلام. كما سيبلغ الناس مدي الحزن والفقد الا أن يحدهما خلودك الباقي بينهم مربية ومعلمة فاضلة بمعهد القرشي الصناعي تعلم النشء وترعاهم وترفدهم بالعلم والمعرفة ودورك الفاعل في محو الأمية وتعليم الكبار و في الفلاحة والبساتين وتعليم النساء للمشغولات اليدوية والمصنوعات الجلدية وتصنيع التغذية . وسكب قلبك المفعم بحب وحنان الأمومة الصادقة للأطفال فاقدي الابوين ورعايتهم وحمايتهم ماتيتم من غرستي فيه كل هذالحب الأخاذ سيحتمل ذلك الطفل الذي كفلتيه بقوة وبركة منك . تركت فينا فرحا بقدر ذلك الحزن بقفشاتك وضحكاتك ومسرتك التي ترفض الحزن وتعطي الإحتمال وبحجم وضوحك التام تتضح لنا معالمك في الأمكنة والبرحات فلم ولن تبارحينا لأنك معنا في دواخلنا نمنح الخير والحب والتسامح ضد الضجيج والصخب والصراخ نتسم بالهدوء والإنسجام لنمضي نحو نجاحاتنا التي تطلبيها لنا في حياتنا. خالتي وامي آمنه حجاز مدثر وافر الود والمحبة ودفء احضان الأمومة الخالصة سنسعي بسلام بين الناس وفرح وبهجة علي خطوات النصر بالزغاريد موقنين بجدارتنا لأمومتك متجاوزين للألم لنبني مجدك ونضمد جراحنا وننهض فمن كنت انت خالته واكثر قربا هيهات أن يحزن لأنك المعني الاصيل للسعادة والفرح فإستمرار حياتك هي ديمومته فينا بك احتفاء لطقوسك وقناعاتك ومد الجسور للعبور نحو آفاق الإنتصار عندما نتحد بذاتك نحسها نستشعرها نلمسها نتحدث معها بغير وجع بغير الم بغير حزن بغير آثار لإفتقاد . انت هنا بينا معنا في وسطنا معك امي وكل من نحب. فاليستفيقوا بك متماسكين يعلوهم الصمود لانك كنت صامده لأكثر من شهر في مرضك الاخير ليتحدوا واقع بشريتهم ويتجاوزوها لإدركات كبري تعلميها جيدا. من غير هروب متصدين لواقعهم المأزوم بمواقف اكثر صلادة كماكنت تعلنين موقفك من السلطة البائسة. ماذا كنت تطلعين لحياتهم جميعا غير الحب والأمان وإحراز التقدم والرفاه والسعادة والمودة والتسامح . انتم ثلاثتكن أمي الخالدة وانت الماجدة وخالتي مدينة الصابرة الشاكرة الحامدة علي رحيلكن ارجو لها الثبات والصمود وملأ قلبها فرحا كما كنتن مثارا للفرح والابتهاج لحقيقة الإنسان في ابهي صوره التي نحتفظ بها ونحملها في قلوبنا واعناقنا. إنها قوته عندما يقاوم عندما يتمرد ويثور لننتصر بكم علي احزاننا لأنكن كنداكاتي المبجلات اللوائي علمننا ذلك الصمود . لن اكتفي بذلك وسنواصل مع خالص حبي ومودتي امي وخالتي آمنة حجاز مدثر عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ///////////