لا يزال الهندي يتقيأ من على صحيفته ربيبةِ (القرض الحسن) و الاعلانات الحكومية.. فيهاجم من يكتبون على الصحف الاسفيرية و يوسع محرريها ردحاً. و يبدو أن الهندي مشدودة حواسه إلى ما تبثه الأسافير عن خيبات قلمه المأجور و عن ضميره المرحوم.. رغم ادعاءاته الكذوبة بعدم السباحة في بحور الأسافير الشاسعة الواسعة.. كذوب هو الهندي حتى في شهاداته أمام الله.. يرمينا الهندي بالنكرات، و هو لا يدري قيمة كثيرين من الذين كتبوا، و يكتبون، في الصحف الاسفيرية عن ( شارع الحوادث) و غيرها من المواضيع ذات الصلة بإنسان السودان. إنهم كتاب رأي و محللون، عرفتهم الصحف المحلية والعربية و الأجنبية.. و كانت الإذاعة تبث ابداعاتهم و التلفزيون يحتضن رؤاهم قبل أن يحتجز نظام ( الانقاذ) كل الابداعات و الرؤى ذات المدلولات غير المتحجرة، و بدلاَ عنها رمانا النظام بقيئ الهندي و قيح أمثال الهندي على مدار سنوات الشؤم و تراجع الفنون و الأداب و الأخلاق تراجعاً لازم ( الانقلاب) تعيس الفكر و الابداع... قال ( شهادتي لله) قال! و قال:- "... كلهم وفجأة.. يريدون أن يكرموا "أم قسمة"..!! روابط معارضين بالخارج تكفلت بنفقات حجها لهذا العام.. تقبل الله منا.. ومنهم.. فلو لم يكتب "الهندي عز الدين" لما قامت الدنيا.. وما قعدت.. ولو لم يكتب ضد عبث (الشيوعيين الجدد) ومحاولاتهم الفاشلة لبعثرة ما تبقى من نظم ونسق مجتمعنا في تقديم ذوي الاختصاص لمواقع الافتتاح.. لو لم نكتب لما تبرع أحد بحج هذه السيدة الفاضلة "أم قسمة" ولما عرفها الناس وتطاير اسمها في الأسافير!! " و كأنه قال، مبتدأَ ما قال، قولاً لصالح أم قسمة و ليس عليها.. قال ما قال ناقماً على الشباب.. و مستكثراً على ( ست الشاي (قص الشريط).. و دخلت " رب ضارة نافعة.." حيِّز الاسقاطات.. يتبعها " الضد يظهر حسنه الضد"! حيث أبانت وضاعة كلمات الهندي أصالة أم قسمة و عقلانية شباب ( شارع الحوادث) الذي " فات الكبا ر و القدرو.." دعك عن ربيب سحت خزائن المؤتمر الوطني الحلوبة.. و يكاد المرء يجزم أن الهندي مكارثي جديد يلبس ( جلد) الإخوان المسلمين.. فما من كاشف لسوءاتهم إلا و رماه بالشيوعية.. و رمى ( كشف الكاشف) بالعبث.. فالإخوان يرون في الشيوعية بعبعاً قادماً ليعيد إلى الشعب ثرواته التي نهبوها غدراً تحت عباءة الدين.. لكنهم ينسون أن ليس كل من يكشفهم شيوعي.. و يعلمون أن (... ما كل ديمقراطي شيوعي لكن كل شيوعي ديموقراطي!).. فيلتبس الأمر عليهم لأن كلا من الاثنين يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التي داس عليها النظام ب( البوت).. و قد قلنا و نكرر القول بأن المتأسلمين قد انكشفوا في السودان.. كما في مصر.. بعد ما يزيد على ثمانين عاماً جرياً وراء ( الكرسي).. If you want to see them, give them power!... و حين نالوا السلطة قهرت السلطة ( إسلامهم) بأيسر ما يكون القهر.. إلا أن الهندي يهاجم بضراوة ذاك النفر من الذين فروا من نوع ( اسلام) ناس ( الانقاذ).. و يتحدث من موقع النعمة و السلطان عن مواقع النعمة و السلطان:- " بعض (الإسلاميين) الموتورين من الذين فقدوا المناصب، وغادروا مواقع النعمة والسلطان، أو الباحثين عن شهرة لن يجدوها بالمخالفة، أو المتحسسين من أثر معارك سابقة مع "الهندي عز الدين".. خاضوا في مستنقع (اليساريين) النتن تحت لافتة تشجيع الشباب!!.ابتداءً من دكتور "الطيب زين العابدين" الذي تحوّل من قيادي إسلامي وأستاذ جامعي إلى مجرد كاتب (عرضحالات) لتكوينات (يسارية).. وليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها عرضحالاته المرتبكة التي يسعى بها للتبرؤ من كل ما هو إسلامي!! تباً للذين يبصقون على تاريخهم..!!" ألم يكن بإمكان أ.د. الطيب زين العابدين أن يستمر في الانغماس في مواقع النعمة و السلطان حتى النخاع لو كان ضميره ناماً كما ضمائر كثيرين.. أو لو مات ضميره كما مات ضمير الهندي عزالدن و شبع موتاً.. بل و كان بإمكانه أن يضم الهندي و أمثاله إلى ( جوقة) المغفلين النافعين للنظام مثلك.. أين أنت يا ( هُوٍيْذَا) من أ.د. الطيب زين العابدين و رجاحة عقله.. و نبل خلقه.. نحن نختلف مع أ.د. الطيب زين العابدين في كثير أمور.. لكننا نحترمه.. و نتفق معه حالياً في أن هذا النظام يدير البلد بأنانية زائدة و عشوائية مفرطة.. و أمثال الهندي يطبلون و يصفقون له على أنانيته و عشوائيته.. لذا فهو نظام يجب أن يفقد الحياة.. و يسدر المهراجا هندي عزالدين في عالم اللا منطق و اللامعقول:- ".. وقد لا يعلم كل هؤلاء (المهرجلين) الهائجين من كل الأصقاع والأحزاب والانتماءات.. بلا معرفة.. أن هذه الغرفة التي افتتحتها السيدة الفضلى "أم قسمة" قبل أسبوعين، لم تدخل الخدمة حتى الآن.. لعدم توفير الوزارة للكوادر الطبية اللازمة للعمل بالغرفة واستقبال المرضى المحتاجين للعناية!! يعني كلها (جوطة) في الفاضي.. وعلى (6) سراير فقط.. ما زالت كما هي.. مفروشة.. منذ أن قصت أم قسمة الشريط!! " من الملوم إذا الوزارة لم توفر الكوادر الطبية اللازمة للعمل بالغرفة ؟.. أَتلقي اللُوم عليها أم على الشباب.. أم على الذين أحدثوا ( جوطة) في 6 سراير فقط..؟ و الا داير تقول شنو بالضبط؟! عليك الله يا هندي اختشي..!! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.