بتاريخ الخميس الرابع عشر من يوليو 1994 نعى المستر روبن هودجكن (ثانى وآخر عميد بريطانى لمعهد التربية فى بخت الرضا)- على صحيفة "ألأنديبندينت" البريطانيه - رفيق دربه المستر "لويس وليم براون ناظر حنتوب " الذى غادر دار الفناء بتاريخ اليوم الرابع والعشرين من يونيو 1994 - قبل واحد وعشرين عاما من تاريخ اليوم. قال عنه: Lewis Brown was an exceptional schoolmaster whose principal work was to shape secondaryEDUCATION http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-62107.htm#44771878 in the Sudan between 1936 and the country's independence in December 1955. His impress continues to remain among his students, colleagues and all those who knew him until today." الحديث عن المستر براون يطول ويتشعب ولكنى استرجع فى هذه العجاله مع كل من سعد بلقاء الرجل وجلس الى حلقات درسه بعضا من ذكريات ماض كانت ايامه بكل المقاييس وافرة الاشراق. تفاصيل الحديث عن براون "المعلم والمربّى الانسان" ستكون خاتمة لذكرياتى عن الصرح الشامخ باذن الله. ولكنى اليوم اذكر هنا تصاريف الاقدار ان ييتزامن رحيل الرجل بعد شهرين فقط من نهاية دور حنتوب كمدرسة ثانوية بذل فى وضع اساسيات العمل فيها عبر السنين حتى بعد رحيله عنها عائدا الى بلاده فى نهاية 1955..كل جهده فى تعاون كامل مع من سعدوا بالعمل معه من كبار معلمينا الاخيار.. بالاختصار مستر براون كان عاشقا "للاديوكيشنن" بكل ما حملت وظلّت وما تنفكّ تحمل الكلمة من معان. كان مفتونا بحنتوب وبكل ما كان ومن كان فيها .. كان ألأب وكان ألأخ .. علّم داخل معاملها وهدى وارشد طوال ساعات النهار والمساء.. شارك طلابه ضروب الرياضة المتعدده..تعلو وجهه على الدوام ابتسامة مشرقة وتفيض نفسه صفاء ونقاء وتواضعا.. فى صورة نادرة لمعلمى كلية غردون التذكارية عام 1938 نراه يجلس بين معلمين اثنين من اعظم رجال السودان.. المعلمين الجليلين المرحومين عبدالفتاح المغربى وابراهيم احمد.. كان ثالثا لهما يجلسون ارضا امام زملائهم من المعلمين البريطانيين والسودانيين.ز من ظل منهم واقفا او على كرسى جلس.) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.