لا أعلم من القائل لكن عندما أخترت طواعية الانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان حينما كان السودان الكبير دولة واحدة ، في العام 2003 و أنضممت للجيش الشعبي لتحرير السودان – الجبهة الرابعة /جبال النوبة و ما تلي ذلك من سنين وحتي الان و من تحولات كبري سياسة و تنظيمية ، كان أيمانا مني أن هذا الجسم يمكن أن يحقق امالي و تطلعاتي وامال تطلعات الشعب السوداني في المساهمة في الثورة و التغيير في السودان ، من أجل دولة الحرية و العدالة الاجتماعية و المساواة و الديقراطية ، لكن و بالتجربة المعاشة خلال كل هذه السنين و ما تشهده الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال من تخبط تنظيمي و سياسي و إنفراد بالقرارات المصيرية و السياسة و(سياسة القطيع وفرق تسد ) و ما شهدناه في الاسابيع الماضية من إحالة ضباط ثوريين انقياء للمعاش لايشك في ثوريتهم أحد في حركة تدعي الثورية و ما تلاه بالامس في تجميد عضوية الدكتور / أبكر ادم إسماعيل الذي له الفضل الاكبر في التنظير لمشروع السودان الجديد ،، مايعني أن هناك ثلة أو ( شلة) من الافراد ( مدعي النضال و الانتهازيين الجدد ) هم من يتحكمون في الحركة الشعبية و جعلوا منها ضعية و ( فريق للأغنام التي لا تعلم أين ترتع !! ) فكان لازما علي من إتخاذ موقف في هذه اللحظات الحاسمة ، لذا أعلن تقديم استقالتي جماهيريا لأنه في الاصل لاتوجد أجسام تنظيمية في الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال حتي يتم عبرها تقديم الاستقالة ، عاش نضال الشعب السوداني المجد و الخلود للشهداء السر ابراهيم الشريف ( برداب) 20/9/2015 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.