كشف رئيس شعبة الصيدليات نصر مرقص عن انعدام اعداد كبيرة من ادوية الامراض النفسية والعصبية بالصيدليات، وتوقع ارتفاع اسعارها بصيدليات القطاع الخاص حال توفرها. وطالب مرقص في تصريح ل (الجريدة) امس، الصندوق القومي للامدادات الطبية بضرورة توفير ادوية الامراض المزمنة مجاناً للمواطنين او باسعار رمزية في ظل معاناة المواطنين وتدني الحد الادنى للاجور باعتبار ان علاج الامراض المزمنة بند شهري (طبقاً لقوله). وفي السياق تأسف مرقص لضعف الميزانية المخصصة للدواء المقدره ب ( 300) مليون دولار سنوياً، وقال (من المؤسف الا يوفر هذا المبلغ المتواضع بالكامل مقارنة بأوجه الصرف الاخرى للدولة)، ودعا الدولة لاستثناء القطاع الصيدلاني من جميع انواع الضرائب والجبايات (العوائد، النفايات، ورسوم الوقاية والسلامة). واشار رئيس شعبة الصيدليات الى ان تقديم الخدمة الصيدلانية بالمستوى المطلوب حسب المواصفات العلمية الحديثة يتطلب وجود اكثر من صيدلي بالصيدلية، اقلاهما صيدليان لصرف الوصفة والآخر لتقديم المشورة الصيدلانية والعلاجية للمريض، وأرجع عدم توفر الخدمة بالمستوى المطلوب لضعف هامش الربح الذي لايتعدى (16,6%)، رغم عن ماتكلفه سلعة الدواء من بيئة ومواصفات خاصة. مجلس السموم يحذر من خطورة تداول (السلائف) الكيميائية حذر المجلس القومي للادوية والسموم، من خطورة تداول السلائف الكيميائية لإمكانية تحويلها الى ادوية مخدرة، واعلن المجلس عن وضع ضوابط جديدة للسلائف الكيميائية التي تستخدم في الصناعات الدوائية والوسائط التعليمية. وأكد الأمين العام للمجلس د . محمد الحسن إمام في تصريحات صحفية امس، أن الضوابط الجديدة التي تضعها لجنة الادوية المخدرة والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية تهدف لحصر استخدامات السلائف ومنع تسريبها واستخدامها في غير مجالاتها المعلومة. واشار امام الى ان الضوابط تستند الى قانون الادوية والسموم للعام 2009م، وقانون المخدرات والمؤثرات العقلية، واللوائح التي وضعتها الهيئة الدولية لمراقبة الادوية المخدرة التابعة للأمم المتحدة، ولفت إلى أن الضوابط تهدف الى تأمين الحاجة الفعلية السنوية من السلائف الكيميائية. /