منظمة لا للإرهاب تستنكر الهجمتين الشرستين فى أمريكا وبريطانية وأن لا صلة للإسلام بهما ! لم يجف مداد القلم الذى كتب به بيان إدانة كارثة العصر ألا وهى الإرهاب مستنكرين أحداث فرنسا المفجعة إذا بالإرهاب يأبى ألا أن يطل بوجهه سريعا فى أمريكا فى حادثة مروعة راح ضحيتها 14 قتيلا و17 جريحا فى مقاطعة سان برناردو بولاية كاليفورنيا وأننا إذ ندين الحادثة بشدة كما درجنا فى كل بياناتنا التحذيرية والتنويرية بخطر سرطان الإرهاب والتطرف العقدى والأيدلوجى والسياسى والذى يستهدف بصفة خاصة الإسلام ويجعله فى قفص الإتهام كما يحرج المسلمين الأبرياءفى أمريكا ننوه بضرورة الإستجابة لدعوة الرئيس باراك أوباما بضرورة سن قواين صارمة لإمتلاك الأسلحة النارية وفى ذات الوقت نستغرب للحادثة الهجومية الدامية التى وقعت فى : AT LEYTONSTONE STATION وهى تصرف أرعن من شاب طائش جاهل بالإسلام وتعاليمه ومثل هذا التصرف الأرعن يهدد امن وسلامة الجالية المسلمة فى لندن لهذا نحذر وننذر من صناعة عدو داخلى وشيطنة الإسلام والمسلمين فى لندن السواد الأعظم منهم لا صلة له بالتطرف والغلو مستمسكين بحديث الحبيب المصطفى صلعم ما شاد الدين أحد ألا وغلبه . وليس من العدالة أن تحاكم جالية بأكملها بسبب جرائم قلة متفلتة جاهلة بالإسلام وتعاليمه . عثمان الطاهر المجمر طه / لندن رئيس منظمة لا للإرهاب الأوربية .