عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ميين الرافض للشيوعية في ظل نظام مايو(( 1969 1985م)) والسياسة لا تنظر إلي الجغرافيا إلا في ظل غالب ومغلوب وداعش ومدعوش ولكن اليوم وفي ظل التغيرات المناخية الجميع علي كوكب الأرض ... هنا الخرطوم هنا باريس .. هنا موسكو .. هنا واشنطن . الكل في مركب واحد ومصير واحد يحدده ثقب الأوزون وثقب الأوزون قد تأثر بنسبة 1% منذ الأربعينيات والثورة الصناعية في أوربا . وهذا ما عبر عنه الوزير النشط دكتور حسن عبد القادر هلال وزير البئية في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالتعاون مع رئيس المجلس الأعلي للبئية والترقية الحضرية والريفية وزير البيئة (ولاية الخرطوم) اللواء عمر أحمد إبراهيم نمر ((حول مؤتمر التغيرات المناخية)) الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس في نوفمر من العام الجاري وقد شكل السودان حضورا مميزا في هذا المؤتمر بإستثناء الإعلام الذي كان غائبا في ظل وجود إعلامي كثيف للعديد من دول العالم ولكن النصيحة لله لقد تأسف وزير البيئة واللواء نمر علي غياب الإعلام والإعلاميين السودانيين عن هذا المحفل وأعلنوا عدم تكرار ذلك في المستقبل بل إن الحديث عن الإعلام وعن دوره كان حاضرا في المؤتمر الصحفي وفي الدورة التدريبية التي إنطلقت أمس بوزارة الإعلام والخاصة بتدريب 35 من الإعلاميين والصحفيين وتنويرهم بقضايا البيئية كما أن المخترح الذي تقدمت به عن تشكيل منظمة صحفيون من أجل البئية قد وجد إستحسان الحضور الذين أموا المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه مهتمون وعمداء كليات تنمية المجتمع بالجامعات السودانية ورؤساء منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالبيئة فيى السودان . كما أن الإهتمام بالبيئة تجلي في الحضور الدبلماسي للمؤتمر الصحفي حيث جاء ممثل للسفارة الرنسية وممثلين للشركات الصينية العاملة في الحزام الأخضر بولاية الخرطوم وغيرهم وهناك دول ساهمت في دعم جهود العمل البئي في ولاية الخرطوم منها اليابان التي تبرعت ب20 مليون دولار في شكل آليات لنقل النفايات بولاية الخرطوم . وبالعودة إلي مؤتمر باريس حول التغيرات المناخية فإن وفد السودان برئاسة الوزير حسن هلال قد أحدث فيه إختراقا كبيرا من خلال رئاسة السودان للمجموعة الإفريقية وهذه المجموعة هي صاحبة المصلحة الأولي والحقيقية بل إن إفريقيا هي ضحية لما نتج عن تجاوزات العالم الأول في مجال البيئة وأستطاع السودان أن يحقق لنفسه وللقارة الأم مكاسب أكثر مما تحققت للمجموعة العربية وذلك في مجال تمويل المشروعات من جانب الدول الكبري لتي قررت أن تساهم مجتمعه بما قيمته بليون مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخة إبتداءا من اللعام 2020م ولكن الوزير حسن هلال رئيس المجمعة الإفريقية ورئيس وفد السودان طالب بأن يبدأ التمويل بدءا من العام 2016م و لما كان الحصار والمقاطعة الإقتصادية الأمريكية للسودان تمثل عقبة أمام التدفقات المالية لإنفاذ المشروعات فإن وفد السودان إلتقي وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوفد الأمريكي في مؤتمر المناخ وأكد رئيس الوفد الأمريكي علي أن المقاطعة لا تشمل هذه الأموال بل إن وفد السودان قد كشف أن هناك أموال مرصودة للسودان لمواجهة التغيرات المناخية ولكنها كانت تذهب إلي دول أخري . والسودان له حقوق علي العالم في مقابل الأضرار التي نجمت عن سد النهضة الإثيوبي وإنحسار مياه النيل . كم أن السودان يوفر للعالم الطاقة النظيفة من خلال التوليد المائي للطاقة الكهربائية .المشكلات البئية المزمنة في السودان هي غياب دراسات الأثر البيئي لمشروعات التنمية وللقطاع السكني إلا أن القوانين المجازة حديثا في ولاية الخرطوم قد حسمت كل هذه الإشكلات .وما تم تصنيفه من مشروعات بولاية الخرطوم 1,562 مشروع عبر مكتب تقييم الأثر البيئي بمفوضية تشجيع الإتثمار بولاية الخرطوم وجهات أخري