عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي الأمانة العامة دائرة سودان المهجر بيان : رفضا لاسلوب البلطجة ونهج الاختطافات أولاً : غني عن القول أن حزبنا ظل ضمير أمته المعذب بأوضاعها المتردية وسيادتها المسلوبة وسيظل دائما مدافعا عن كافة قضايا البلاد ودافعا بالمبادرات الجماعية مهما اختلفت الآراء السياسية وتباينت المواقف، وسيظل مشغولا بالجهاد المدني السلمي وبالرهان على شارع سياسي سوداني صنع أكتوبر وأبريل. ثانياً: إن اختطاف الحبيب عماد الصادق منذ منتصف ديسمبر الماضي وعدم تمكين محاميه من مقابلته ثم اتباع ذلك باختطاف شقيقه عروة الصادق مساء السادس من يناير وبذات الطريقة الهمجية المريبة، يشير إلى أن ما سمي بحوار العاشر من أكتوبر قد إنتهى إلى نتيجته الحتميه الا وهى الفشل الزريع.. و إن الاختطاف يعني أن حزبنا وشركاؤه في العمل الوطني نجحوا في تشكيل رأي عام محلي ودولي أحكم عزلة النظام وأن أبناء السودان شيبا وشبابا، رجالا ونساء سيندفعوا يرفعون راية المواجهة التي ستخلص الوطن وتحرره إلى الأبد من احتلال داخلى طال أمده ومن نظام أفلست اجندتة الشمولية الاقصائية التي لم تفلح في أمر مثلما نجحت في فتح باب التدخل الأجنبي وأساءت لسمعة الوطن وكرامة انسانه وسلامة اراضيه وتبديد وحدته وتأزيم اوضاعه بصورة لم تعد تطاق. ثالثاً: إن اختطاف الأحباب عروة وعماد والرفاعي وغيرهم من الشرفاء، دليل مادي على حجم الضيق والخوف مما لا يجب أن تتوقع معه حكومة الإنقاذ استسلام كوادرنا مهما كان القهر والقمع إذ ينبغي بدلا الاتعاظ من سجلها المخزي بعدم إعادة إنتاج أساليب العصابات التي تحسن الاختطاف من الشوارع وتلفيق التهم وترويع الأسر والنساء والأطفال. لذى، فإن دائرة سودان المهجر إذ تدين هذا الأسلوب الهمجي وتضع هذه الحقائق أمام الرأي العام المحلي والعالمي، فإنها بالقدر نفسه تحمل النظام مسئولية سلامة الحبيبن عروة وعماد الصادق وتخاطب منظمات حماية حقوق الإنسان وكافة الجهات المهتمة بأن سلامتهما تحقيق بها المخاطر. رابعاً: والحال كذلك نمد اليد لكافة قوى المعارضة للعمل سويا من اجل تحرير الوطن، لأن ما يجري له علاقة وطيدة بما تحقق من وحدة موقف المعارضة والتزامها بالمصلحة الوطنية العليا والحل القومي، ولهذا نداءنا لكل الاحزاب الوطنية بالتأكيد عمليا بأن القهر والخطف لن يمنعنا من السير في ذات الطريق حتى ننفذ إلى الخلاص الوطني المتطلع إليه، إننا بإذن الله قادرون معا على العبور بوطننا إلى مستقبل أفضل يستحقه أبناء شعبنا، وأن سودان المهجر سيوظف كافة طاقاته لدفع الحراك الداخلي والخارجي نحو غايات الانتفاضة، حتى تتجاوز بلادنا ما تعيشه من محن وإحن واعتقالات وفساد. إن المعارضة الموحدة هي البديل المقنع لجماهيرنا ومتى تقدمت كوادرها الصفوف فإن ذلك يدفع الشعب نحو التضحية وإعادة إنتاج أكتوبروأبريل، إننا نحتاج إذن لاسماع آذان الإنقاذ دوي هتافنا:(هنا الشعب). والله اكبر ولله الحمد.. غازي محي الدين عبدالله امين الإعلام، الناطق الرسمي