*أربعة أشهر حسوما تقضّت من زمان امتنا فى إنتظار مخرجات الحوار الوطنى ، أربعة أشهر من اللت والعجن وطق الحنك ، فاذا بالأزمة لم تظل فى مكانها ازمة فحسب بل انضافت اليها مصاريف الأقامة والضيافة والترحيل والمطبوعات وألف جنيه (فوائد مابعد النقة) كل هذا الصرف لثمانمائة من أعضاء الحوار الوطنى الذين ضمتهم قاعة الصداقة ، وليت حوارهم توقف فى محطة (الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة) بل تعداها الى مقترحات جديدة تزيد من اعباء التكاليف الدستورية على شعبنا وكأنه ناقص وجع قلب.. * فقد كتبت النابهة الأستاذة / سعاد الخضر (وأعلن الحواتي عن توافق اللجنة على تعديل المجالس التشريعية الحالية بإضافة 100% لعضويتها من قوى الحوار الوطني، على أن يكون أجل حكومة الوفاق الوطني (4) سنوات متصلة اعتباراً من تاريخ تشكيلها، وأن تبدأ ممارسة مهامها خلال (3) أشهر عقب إجازتها من قبل الجمعية العمومية للحوار. ) نعم هذا الخبر يعلن عن ماخرجت به قضايا الحكم التى يرأسها د. بركات موسى الحواتي 100%ومن قوى الحوار الوطنى ، يعني الحكاية مقاعد ووظائف بغض النظر عن من اين لهذا الجيش الهادر من الدستوريين الجدد بالاموال ؟ ولمدة اربعة سنوات متصلة ، والمحنة ان هذه النسبة من القادمين يتم اختيارها من ( الجمعية العمومية للحوار ) وشعبنا المنعزل عن الحوار ومخرجاته لم تفكر لجنة الحواتى مجرد النزول اليه ولو بإستفتاء خجول ، بل مضى وكأنه يحاول اقناعنا بان الجمعية العمومية للحوار هى رأي الشعب !!اللهم انا نبرأ اليك عن مازعمه الحواتى ولجنته من وجع قلب الشعب.. *كنا نتوقع من لجنة قضايا الحكم ان تأتى مخرجاتها بمفردة جديدة ضد الترهل الوزاري والدستوري الذى ينهك الخزينة العامة ، وخاب املنا .. وتوقعنا من لجنة قضايا الحكم ان تطالب بخمسة عشر وزيراً من التكنوقراط بلا حزبية ولاقبلية ولاترضيات او تسويات ، ولكنها فجعتنا وهى تجعل من المتحاورين جمعية عمومية للحوار تعمل على زيادة اعضاء المجالس التشريعية بنسبة 100%، وكأنها لاتعلم ان المجالس التشريعية تبارك زيادة الغاز ولاتحتج على مضاعفة تعرفة المياه ، ولايهمها نقص وزن الخبز او قلة عدده ، كأن الذى يعنيها ان تتقاضى مرتباتها ومخصصاتها من عائدات جبايات المحليات من اطفال الدرداقات وبائعات الشاي اللواتى جوعهن شبع الساسة اللصوص فخرجن الى الطرقات يعملن مايحفظ لهن جزءاً من كرامة مهدرة وكثير من حقوق مضاعة ..ولجنة الحواتى تريد ان تزيد من وجع قلب الشعب ووجعهن خاصة ووجع قلب هذه الزاوية ومن يقرؤها بوجه أخص ، فكفانا توافق على وجع قلب الشعب !! وسلام يااااااااوطن.. سلام يا مولانا د. عوض الحسن النور وزير العدل الذى جاء رافعاً لشعار تحقيق العدل وحث نياباته على ان تكون الملاذ الآمن للمواطن ، والكثير من جميل الشعارات ونبيلها ، ننبهه الى مظلمة القانونى الضليع / عمرو بن العاص الذى اعلن اضراباً عن الطعام ليصل صوت مظالمه ولانقول مظلمته ، لانشك فى سيادة حس العدل والإنصاف ..وسلام يا.. الجريدة الثلاثاء 1/3/2016
