طفح الكيل ولم يعد هناك ما يمكن أنتظاره بعد أن أصبح طلابنا في الجامعات وأهلنا في مواقع الحرب أهدافا للقتل الممنهج من قبل أجهزة النظام الدموي .. لم يعد السكوت والانتظار ممكنا بعد الان . قوي الاجماع تدعو كل الشعب السوداني للإنتفاض في وجه القتلة ، وليكن تشييع الشهيد محمد الصادق ويو نقطة تحول فارقة في تطور الأحداث السياسية ببلادنا .. علي رؤساء الأحزاب والتنظيمات علي المحامين والأطباء وأساتذة الجامعات علي كل القطاعات والفئات أن تنتظم وتتقدم الجموع في التشييع الطالب الشهيد. لتتحول العاصمة والولايات لجحيم يغلي تحت أقدام الطغاة .. علي الأحياء أن تنتفض اليوم قبل الغد كل في موقعه شتتوا جموع الامن وزبانيتة وأنهكوه بالتظاهرات الليلية .. إنتهي عهد الزل والإستكانة .. النصر حليف شعبنا وليكن شعارنا بالروح بالدم نفيدك يا سودان