بخصوص مخرجات وملابسات اجتماع نداء السودان المنعقد في باريس في الفترة من 18 الي 21 يوليو 2016 اجتمع المكتب القيادي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وناقش بإستفاضة مخرجات اجتماع نداء السودان وذلك تحت البنود التاليه : - اولا/ هيكلة نداء السودان كانت وجهة نظرنا بخصوص الهيكلة ان تكون مرنة و تعكس التنوع بتمثيل ينال رضى مكونات نداء السودان وذلك بإعطاء اولوية لتمثيل أبناء الهامش والمرأة وقوى المجتمع المدني في إطار روح التحالف ثانيا/ خارطة الطريق شاركت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بمثلها في الاجتماع التشاوري الاستراتيجي مع الالية الافريقية الذي طرحت فيه الاليه خارطة الطريق وكان موقفنا متسق مع موقف نداء السودان بضرورة تعديل بعض بنودها فكان الملحق الاضافي الذي تناول ضرورة تمثيل كل قوى نداء السودان وان يكون الحوار متكافئ ومستندا الي قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي رقم 539 وهنا نتفق مع حيثيات قرار نداء السودان بالتقدم إيجاباً نحو خارطة الطريق من اجل الوصول الي حوار منتج ومنكافئ اما حوار قاعة الصداقة الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني فهو لايشبهنا ولا يشبه تضحيات شعبنا من اجل التغيير فلن نكون جزء منه بأى حال من الأحوال ياجماهير شعبنا الابئ عطفا علي بياننا الصادر بتاريخ 18 يوليو 2016 الذي أوضحنا فيه حيثيات قرارنا بالانسحاب من الاجتماع القيادي لنداء السودان وعليه نود ان نوضح ملابسات ذلك الاجتماع وهي : - 1/ إن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تنظيم طليعي في عمل المعارضة وتحالفاتها ففي الجبهة الثورية نحن تنظيم أساسي مشارك في كل فعالياتها بعضوين هما الدكتورة زينب كباشي نائب رئيس الجبهة الثورية والأستاذ اسامة سعيد عضو المجلس القيادي وكذلك وجودنا في تحالف نداء السودان أساسي ومن المؤسسين لهذا التحالف وشاركنا في كل أنشطته من باريس الي أديس الي برلين وأعضاء في كل لجانه 2/بعد التشاور مع حلفائنا الحركة الشعبية وحزب الأمة / الجبهة الثورية قررت كتلتنا في الجبهة الثورية تعلق مشاركتها في اجتماع نداء السودان والإبقاء علي المشاركة في عمل اللجان وهنا نشيد بموقف حلفائنا الصارم من محاولات انتحال اسم تنظيمنا من قبل شخصيات مشبوهه لا تاريخ لها في عمل الجبهة الثورية او نداء السودان 3/ برغم مناشدة الاجتماع لسحب المدعو منتحل اسم تنظيمنا اصر جِبْرِيل ابراهيم علي بقائه فكانت النتيجة ان علقت كتلتنا المشاركة في اجتماع المجلس القيادي لنداء السودان وهنا يتبادر سؤال مركزي ماذا يريد جِبْرِيل ابراهيم من تنظيمنا وقضيتنا وهنا لابد من تمليك شعبنا بعض الحقائق وهي: - ا/رفض جِبْرِيل ادخال قضية شرق السودان ضمن قضايا المناطق ذات الخصوصية وذلك في خارطة الطريق للجبهة الثورية وكان ذلك في اجتماع المجلس القيادي المنعقد في يونيو 2015 وباصرارنا وبدعم الحركة الشعبية نجحنا في تضمين قضية شرق السودان لمواثيق الجبهة الثورية ب/ تكرر رفض جِبْرِيل لتضمين قضية شرق السودان بخصوصيتها أسوة بالمناطق الاخرى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق في ميثاق نداء السودان ج/ مواقفه المعاديه لكل طرح لنا داخل اجتماعات نداء السودان تارة بسخرية واستهجان وتارة بالرفض د/ لا نفهم سر عداء حركة العدل والمساواة ورئيسها لشرق السودان وقياداته وهنا نقول ان حركة العدل والمساواة في عهد الشهيد دكتور خليل لنا معها تاريخ نضالي طويل فتحنا لها منافذ داخل شرق السودان وشعبنا شكل لها الحاضن الشعبي وتقاسمنا معها القوت علي قلته هناك فهل شعب شرق السودان يستحق هذا الجزاء؟؟ ذ/ نقول لجبريل ومن خلفه من أطراف نداء السودان لن يستطيع احد استبعاد قضية شرق السودان وممثليها من اي تحالف معارض نحن اصحاب قضية مُهرت بدماء شهدائنا الابرار قاتلنا بضراوة وشجاعة لمدة ثلاثة عشر عاما ونحن لا نستجدى احد ولا ننتظر عطية من احد ر/ نحمل مسؤولية محاولات تخريب تنظيمنا لجبريل ابراهيم شخصيا ونقول له ارفع يدك عن قضية شرق السودان وتفرغ لمشاكلك التنظيمية داخل حركتك ياجماهير شعبنا في شرق السودان ان أبناءكم وبناتكم في الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة جنود اوفياء لمبادئ طه بليه وصحبه و اوفياء لعهد شهدائنا الذي قطعناهو بأن طموحات شعبنا في ان يحكم نفسه بنفسه ويعيش حرا عزيزا فليكن ثمنها ارواحنا رخيصه وسوف نقف وبصرامة في وجه كل من يحاول إقصاءنا او التقليل من شأن قضيتنا واستحقاقاتها وثورة ثورة حتي النصر المكتب القيادي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة