الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا قسم لغة القرآن د.خالد عثمان يوسف أخي العزيز الأستاذ الدّكتور/ حسن عبد الرّازق النّقر، أحيّيك بتحيّة الإسلام الخالدة (السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته). كم كانت سعادتنا عظيمة عندما رأينا شخصك الكريم في جريدة سودنايل يؤبّن المرحوم الأستاذ/ محمود بشير، غفر الله له ذنوبه، وجعل قبره روضة من رياض الجنّة، وأسكنه فسيح جنّاته مع الأبرار والشّهداء والصّدّيقين. أخي العزيز حسن النقر نحمد الله أنت الآن تتماثل إلى الصّحّة، زادك الله شفاءً، وصبرًا. فاستبشر خيرًا؛ لأنّ الله تعالى قال: ﴿...وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِم وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ﴾ وقال :(( والصّبرُ ضياءٌ)). وكما تعلم أنّ الله عزّ وجلّ يصطفي من عباده الصّالحين من هو أقواهم إيمانًا ليبتليه بمصيبة عظيمة ليرفع درجته، وكفاك الله شرّ المصائب. أخي العزيز أنت ما زلت نجمًا تستنير الأجيال بضيائك... أيّها القارئ العزيز، أنا في هذه العجالة لم أسهب في تقريظ الأستاذ الدّكتور حسن النقر؛ لأنّه غنيّ عن التّعريف بعلمه الفيّاض، وحسن أخلاقه، وآرائه النّيّرة، ومساهماته البنّاءة، وسيرته الطّيّبة التي ظلت ترددها الألسن. ومن يرد الاستزادة من معين هذا العلّامة عليه بالنظر في مواقع الجامعة الإسلاميّة العالمية بماليزيا عبر الانترنت. أخانا الأستاذ الدكتور حسن النقر، شفاك الله، شفاك الله، شفاك الله، وهيا بنا جميعًا معشر المسلمين رافعين الأكف لله تعالى وحده قائلين: اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التّي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه. أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المضطرّين، اللهمّ ألبسه ثوب الصّحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.