كثف نظام الإبادة الجماعية حملة إعتقالات واسعة النطاق تعكس الهلع والحالة الهستيرية التي يعيشها هذه الأيام، طالت قادة ونشطاء منظمات المجتمع المدني والطلاب وكل من يقول فى وجه الظلم لا من الشعب السودانى. والحركة إذ تدين وتستنكر هذا السلوك والممارسات القمعية وتؤكد أن هذه الإعتقالات ما هي إلا محاولة يائسة لحجب أفق الثورة الذي لا تخطئه عين إلا من رمد، ظناً منه إن تكميم الافواه ووأد الثورة التي تمور في صدور الشعب السوداني ضد سياساتها الإقتصادية الأخيرة سيحفظ له كرسي الحكم. وإذ تعلن الحركة كامل تضامنها مع المعتقلين والمسجونين وتدعو كافة الشرفاء من الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة السياسية بمختلف توجهاتها لتدشين حملة واسعة مستخدما كافة الوسائل المتاحة لتكثيف الضغط على النظام من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين من قادة حزب المؤتمر السوداني وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي ومعتقلي مركز تراكس والأطباء والطلاب والصحفيين وناشطي معسكرات النازحين بدارفور خاصة بقريضة وكافة المعتقلين السياسيين في سجون النظام في أرجاء السودان المختلفة، والعمل على فضح أكاذيب النظام وتفنيد إدعائاته حول الحوار الوطني ومخرجاته المزعومة. ممارسات النظام تفضحه وتعكس ضيق صدره ذرعا بتوعية الشعب السودانى بحقوقه الأمر الذي يتناقض مع ما تطلقه من حوارات مفبركة ومبادرات وشعارات لا يعنيها. التحية لشرفاء وسجناء الرأي والتعبير... والحرية للوطن. أرباب جمعة/ أمين دائرة الشؤون الإعلامية والناطق الرسمى