*والمشير البشير فى كل مناسبة يغشاها أو ولاية أو مدينة أو قرية يزورها. و بعد أداءه الرقصة الخاصة به.بالمناسبة أغلب العلماء أفتوا بحرمة رقيص الرجال أمام النساء. ورقيص النساء امام الرجال.بل أفتوا بحرمة الرقيص على وجه العموم .كما أفتوا بحرمة الالآت الموسيقية (المزامير والطبول ). او أليس فيكم عالم شجاع يقف ويقول للبشير كفاك رقيصا على أشلاء الوطن المستباح من قبلك ومن قبل ملشياتك؟ المهم وبعد ان يمسك المشير بالميكرفون ويبدأ خطابه المحفوظ فى ذواكرنا سلفا (والحمد لله الجمعنا بيكم الليلة) وولايتكم (عندها مكانة خاصة عندنا) يقولها أين ماحل طائره المشؤم. وبعد ان يقوم بسرد إنجازات ومشاريع كبيرة تم تنفيذها(طبعا على الورق )او فى دنيا الاحلام .ولا وجود لها على ارض الواقع.بل وفى احيان تذهب تلك المشاريع فور مغادرة الركب المشؤم أرض الحدث..وليس ببعيد خيمة كسلا التى إختفت فور مغادرة البشير للولاية.ثم يعرج البشيرعلى (المغضوب عليهم والضالين) وهم كل من توشح باللباس الشرعى للوطنية.وعارض سياسة المؤتمر الوطنى الداكنة السواد. ويبدأ فى الاساءة والتجريح..ويتفوه بالفاظ لا تليق برئيس وردية.دعك من رئيس دولة.. وفى هذه الايام أكثر مايزعج المشير وصحبه اللئام .ويقلق منامهم ويجعلهم فى حالة سفر وترحال دائمين.هم ثوار مواقع التواصل الاجتماعى .وهولاء الثوار غير متهمين فى جرائم ضد الانسانية .او جرائم حرب وإبادة. جماعية .وليس متهمين فى ذمتهم المالية . او انهم خلال عقدين من الزمان صاورا من أثرياء العالم.وهولاء الثوار غير متهمين فى تبديد أموال الشعب السودانى .وتدمير كل بنياته التحتية وكل قطاعاته الانتاجية . وليس هم من دمروا سكك الحديد والخطوط الجوية او البحرية او النهرية وغيرها ممايعرفها عامة الشعب وخاصته.وهولاء الثوار الذين دعوا لاعتصام مدنى فى يوم ال19 من ديسمبر2016.. أراد البشير كالعادة ان يخٌفى خوفه وهلعه من مخاطر وأهوال وتداعيات ذلك العصيان. بإستخدام سلاح السخرية من الثوار ومن مواقع التواصل وانها لا تستطيع وإن كان بعضها لبعض ظهيرا .ان تسقط نظامه.. والبشير هنا ينسى او يجهل او يتجاهل او حتى لا يعرف التاريخ.والتاريخ يقول ان نظام الطاغية محمد رضا.اخر شاه لايران ..أسقطته شرائط الكاسيت التى كان يسربها الامام الخمينى الى أتباعه داخل ايران..فانت ليس باقوى من الشاه..ووسائل الاتصال الحديثة.او الاعلام الاسفيرى الجديد بالطبع أقوى من أشرطة الكاسيت.ولكن الطغاة فى كل زمان .وفى كل مكان يُعمى الله بصيرتهم قبل بصرهم فلا يرون مواقع سقوطهم . والذى هو قاب قوسين أو ادنى.. ولا نجد كلمة مناسبة نختم بها مكتوبنا هذا غير ان نقول( كلمتان خفيفتان على اللسان خطرتان على حكم البشير وزمرته)....هما عصيان مدنى...وايها الناس ثوروا تصحوا... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.