بمناسبة يوم العصيان الوطني وددت المساهمة بهذه القصيدة المتواضعة تضامنا مع شباب بلادي المخلصين وعلى رأسهم نقابة الأطباء التي اشعلت جزوة هذا الحراك. فلهم مني عاطر التحايا والتوفيق. سائلا المولى جلت قدرته ان يخلصنا من هذا الحمل الثقيل الذي جسم على صدورنا طيلة هذه السنين. سبعا وعشرون من عمري قد هلكت * ضاعت بلاهدف ومرت بلا أملا امضيتها تيها واحباطا ومسغبةً * حتى ظننت بأني لم اعد بشرا لا باب للرزق إلا دقه متني* ولكن على الفور يأتي الرد معتذرا إن البشير نذير اللؤم الشؤم * اشعلها نيرانا لا تبقي ولا تذرا وخاله العفريت يؤجج ضراوتها * بصبه الزيت ويتبعه بالقِطرا واخوانه امثال هامان وقارون* بطونهم كمثلث برمودا بل سقرا وآخرين من حولهم اسودت وجوههم* تعلوا جباههم سيماهم القذرا أكالين للسحت كذابين للقول* افواههم كالكير اخراجها زفرا وبعضهم ان قال تسمع لقائلهم* يخدعك بالقول المنمق الجزلا مستشهدا بأحاديث وآي الذكر لا عوجا* فالأذن تطرب لقول الله والرسلا وإن بدل القول بالفعل في سِنَةٍ * فهو الشيطان والأبليس مستترا معاقل ابليس لم تسلم لفعلتهم * فاستسلم المسكين منكسرا ومندحرا نُهبت وسائله وبعضها جٌنِب *فهاجر على عجلٍ السودان معتزلا ونادى عشيرته ما طاب مسكنكم * فلنخرج من أرض الإنقاذ قد دخلا وقال سمعنا شباب الفيس قد جمعوا * وعدٌوا وهيأوا أمرا ما له بدلا شهروا سلاحا ما كنا نألفه* اقسى وأمضى في التسديد كالقدرا فسيروا وعين الله تحرسكم* فجمعكم منصور والحق منتصرا يا ويلتاه لرؤوس اينع قطافها* فالواتس والفيس لن يتركا لها اثرا مؤلفها/ أوهاج م صالح عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.