نحن الشعب الذى لم يفرط فى الارض...لم يخن الارض ...لم يبع الارض. حين فرض فيها...حين باعها ..حين خانها أصحاب الكروش والكابات (مفردها كاب)والعمائم. ففى هذا اليوم المجيد من تاريخ السودان.19 ديسمبر من العام 1955م.يوم فيه تم إعلان الاستقلال من داخل البرلمان (حين كان البرلمان لا يدخله امثال جابر عبود..بل لا يسمح لجابر عبود وأمثاله من المرور من أمام لبرلمان.). ففى ذلك اليوم بدأ عهد جديد لتاريخ السودان. ومع تباشير هذا اليوم الاثنين والذى ولد فيه رسول الانسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.وفى هذا اليوم الاثتين . ترفع الاعمال الى رب العزة والجلالة. نرفع نحن رايات العصيان المدنى فى وجه فرعون السودان عمر البشير. وياسيدى عمر بن الخطاب.نعتذر لك.عن من حمل اسمك..ولكنه سار على خطى دربك (بالمساحة)فمسح كل سياساتك الراشدة العادلة. (بالاستيكة). وكثيرا ما يظلم المسمى الاسم. فقد ظلم المسمى (البشير) ظلم سيدنا عمر بن الخطاب رضا الله عنه. صاحب الأسم. واليوم. هولاء فتية أمنوا بربهم وبقدراتهم وبقدرات وطنهم .المغتصبة المنتهبة. وأقسموا على إستردادها كاملة غير منوقصة. من البشير وزمرته.. فاعلنوا العصيان المدنى. ورفعوا رايتة ترفرف فوق سارية الامل.بغد أفضل.بغد مشرق..وشمس تفضح زيف الاقنعة.وعزيمة تهد جافل الفساد والمفسدين.وقوة لا تلين.ولا ترضخ للمساومة . وهم فتية كرهوا الكذب والغش والخداع باسم الاسلام وباسم الدين..والاسلام والدين منهم براء.فتية زادهم وزنادهم هذه المواقع الاسفيرية. التى من خلالها يفضحون هذا النظام.ويكشفون عن مدى هشاشته.التى عجزت على محاربة دعاة العصيان. فلم ترهبهم التهديدات.ولم تخوفهم الاعتقالات.ولن تزحزح طموحاتهم إلا بتغير هذا النظام.الثعبانى.الذى يحاول الالتفاف حول العصيان.ويصور للعالم ان هذا العصيان فاشل.وانه لم يجد الاستجابة من الشعب.. ونقول لهولاء ان من السابق لاونه ..الحكم على فشل شئ.قبل ان تدرسه جديدا.وتعرف ماهى أثاره السلبية والايجابية.ومدى تاثيره على الحياة المدنية عموما.. ولكن لمن نقول هذا الكلام؟ لعصابة هم عن السمع .بل هم عن النظر لمعزولون؟ عصابة لا تسمع ولا تستمع إلا لصدى صوتها.ولا ترى ابعد من ارنبة انفها. والبشير الذى (عجبته القعدة الطووويلة فى كركر السلطة) يخشى من تحول وتحور العصيان المدنى الى عصيان عسكرى ثم إضراب سياسي .ثم ثورة شعبية أو إنتفاضة تعم كل بقاع السودان.كما يخشى الاخرين التابعين له.على مناصبهم وإمتيازاتهم فخرجوا الى الفضائيات والاذاعات والاسافير (يهوهوون ) ينبحون على مناصبهم مثل الكلب.الذى ينبح خوفا على ذيله.. ويوم 19ديسمير 2016هويوم بداية إستقلالنا الثانى من حكم المستعمر الانقاذ .وحكم البشير..ايها الناس ثوروا تصحوا.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.