لا يستطيع أن يعيش نظام المؤتمر الوطنى على سدة الحكم دون ممارسة جرائم دموية ضد الشعب السودانى الشريف كما عرف للجميع بحكومة الإبادة الجماعية حيث ارتكب النظام احدث جريمة بشعة ضد مواطنى نيرتتى بولاية وسط دارفور يوم الاحد الأول من يناير 2017 وهو يوم له كثير من المعانى عن استقلال السودان من الاستعمار الخارجى وحلم جديد عن الاستقرار ، غير أن النظام جعلهم يستقبلون هذا اليوم بالطلق النارية وهجمات وحشية مما ادى الى مقتل وجرح العشرات منهم. المذبحة التي قامت بها القوات الحكومية المنظمة والمليشيات ضد أهالي نيرتتي من أطفال وشباب ونساء وشيوخ ، نفذت بأسلوب وحشي وعنف فظيع وسفك دمائهم ليذيد لهم المآسي بعنصرية صارخة. حركة/ جيش تحرير السودان الإصلاح تدين هذه الجريمة البشعة في نيرتتي، وتناشد بعثة اليوناميد للإطلاع بدورها في حفظ أمن وسلامة المدنيين وكما تهيب بمنظمات المجتمع المدني وكل الناشطين للعمل من أجل إيقاف هذه الانتهاكات وكشف مؤامرات النظام الإنتقامية ضد المواطنين العزل والتحقيق فيها. المجد والخلود لشهداء نرتتي نرسل خالص تعازينا لأسر الشهداء مع أمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحى. والخزى والعار للنظام الغاشم. ارباب جمعة / أمين دائرة الشؤون الاعلامية والناطق الرسمى.