لا سبيل لهذه الأمم والقبائل السودانية ( نحو السمو الأخلاقى ،وتجويد أدائها لأعمالها ،وحثها على إحترام سيادة القانون، و بذل الجهد والإنتاج، والعودة للحضارة والتحضر، والإهتمام بالعلم، ونبذ العنف والحرب ، ونشر السلم والتسامح ) سوى إعادة بث الأغانى المحترمة.... بتسجيلاتها القديمة.... وبأصوات مغنييها الحقيقيين ... فى المدارس والجامعات، والميادين العامة، ومحطات المواصلات ووسائلها، والمطارات والموانئ ، وأجهزة ومؤسسات الدولة و الخدمة المدنية.... مع إلزام المدارس والجامعات بتدريس جميع دواوين أشعار ( التجانى يوسف بشير، و جماع، و المجذوب ،و محى الدين فارس، والفيتورى، وصلاح أحمد إبراهيم، وسند). بعدها. ..ستجلس جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة على الرصيف، عاطلة دون عمل. فمن يرتقى حسه ووجدانه لن يحتاج لتوجيه، ولن يخضع لتأثير...وسيخشى ضميره وسليم وجدانه قبل أن يتهيب سطوة القانون...عندها ، ستدور جميع الماكينات، وسيتم تصريف جميع الأعمال بقوة الدفع الذاتى...فقط لاغير. فإصلاح الذائقة الجمالية هو البوابة الرئيسية نحو الإصلاح الشامل. خاتمة :- كتب شاعرنا ( عبدالرحمن الريح ) فى قصيدته ( أنا فى شخصك بحترم أشخاص ) :- (هكذا الأشواق.. تسمو بالعشاق.. من ثري الأشباح ..لى سما الأرواح. حيث تروى هناك.. للنجوم معناك سابحة فى علياك ..طاهرة كالأفلاك إنت أبهج نور ...من بدور الكمال ساطعة فيك آيات... من معاني الجمال تجعل الفنان... (عبقريَ) الخيال لو نظم اشعار.. أو عزف أوتار تندهش أفكار.. والعقول تحتار) محمود،،،، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.