دفعنى لكتابة هذا المقال سببين أولهم هو متابعتى الدائمة للبرنامج الشهير المسامح كريم الذى يقدمه الإعلامى الكبير جورج قداحى وآخر حلقة كانت يوم الجمعة 10 فبراير 2017م ولقد تأثرت بها كما تأثر معى من حضر معى تلك الحلقة لأنها كانت حلقة مؤثرة لأنها عرضت لنا حالة صلح بين أب وإبنه بعد قطيعة بسبب إدمان الإبن للسرقة والتى سببت للاب إحراج أمام الجيران وفشلت كل محاولات الأب لإصلاح إبنه وعندما أحس الإبن بأنه أصبح سبة لأسرته قطع هذا الإبن يديه الأولى ثم بعد فترة قطع اليد الثانية على قضبان السكك الحديدية وهذه الفعلة كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير وإنقطعت علاقته بوالده لذا لجأ الإبن لبرنامج المسامح كريم وتم الصلح فى مشهد مؤثر والسبب الثانى لكتابتى هذا المقال هو متابعتى لظلم بعض الناس لأقاربهم ويتمثل ذلك الظلم فى إلصاق التهم وإثارة الكراهية ضد بعض الأقارب بل هنالك ظلم ممنهج يقوده البعض ضد أقاربهم وينقاد البعض لهذا الظلم وتصبح العلاقة بين الأقارب يسودها الغل وتتحول أحياناً إلى قطيعة ويقود هذا الظلم فى أغلب الأحيان الكبار وينقاد الصغار بلا وعى وحكى لى أحد معارفى وهو الآن رجل ستينى بعض ذكرياته الأليمة عندما توفى والده وكان محدثى يبلغ من العمر 25 عاماً عندما توفى والده وكان هو كبير أسرته و قال لى أنه وجد الذل والتعالى من بعض أقرباءه وكان يوصف من قبلهم بأنه ولد قليل الأدب وفاشل علماً بأنه كان تصفه نفس المجموعة فى حياة والده بأنه مهذب ومثقف و أن مستقبلها سوف يكون عظيماً !!! السؤال ماهو سبب العداء بين بعض الأقارب وخاصة عند يرحل عن الدنيا كبير أسرة ما وهنالك مثل شعبى يقول إذا ما رب أهل البيت ولى بدء لهم من الناس الجفاء . هل الهروب من المسؤولية هو السبب أما رغبة فى الأذلال مكبوتة لم تتحقق فى حياة رب الأسرة أما غيرة وأما كل هذا الأسباب مجتمعة وأعنى بذلك فى حالة وفاة رب الأسرة أما فيما عدا ذلك فربما تكون الغيرة والحسد هى السبب أوالمنافسة على قيادة الأسرة الممتدة أو ربما تكون هنالك أسباب آخرى . أتمنى أن بناقش أهل علم الإجتماع وعلماء الدين هذه الظاهرة وأن يجدوا لها حلاً والله من وراء القصد وهو يهدى إلى سواء السبيل حافظ مهدى محمد مهدى معلم بوحدة كوستى لمرحلة الأساس موبايل 0121098670 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.