حكمة الأمس/تنتهى حريتك حيث تبدأ حرية الاخرين. حكمة اليوم/تنتهى حريتك حيث تبدأ الاجهزة الامنية فى منعك من النشر الورقى واحيانا تمنعك من الكتابة . (2) وأصبح المؤتمر الوطنى للبعض مثل مصباح علاء الدين (تدعكه)ثلاث مرات مشبعات.ثم تطلب ان تكون وزيراً او والياً او معتمداً او وزيراً بالدولة او مستشاراً او رجل اعمال.فيحقق لك رغبتك.او اقرب اليها رحما. (3) الامر الطبيعى والمتعارف عليه عالميا.أن يدخل الحزب فى جلباب الدولة. ولكن الأمر الغير طبيعى وغير متعارف عليه عالميا .أن تدخل الدولة بجلالة قدرها.تدخل فى جلباب الحزب.فتصبح دولة الحزب.كما يحدث عندنا اليوم. (4) هل الرئيس الامريكى دونالد ترامب.هل هو القوى الامين.والذى يمكنه ان يحمل حقيبة شفرات السلاح النووى؟أخشى ان تسوقه نفسه المتغطرسة والمتعجرفة. باللعب بتلك الشفرات.فيهلك نفسه والعالم. (5) إياك ومصادقة الحكومة فانها تريد ان تنفعك فتضرك.وكم من رجالات الرأسمالية وقفوا مع الانقاذ الوطنى .فضرتهم وشردتهم ومزقتهم كل ممزق.ولا داعى لذكر الاسماء وتقليب المواجع والمآسى.فالذكريات صدى السنين الحاكى. (6) الاحزاب بالسودان تشبه قصة وحكاية التمويل المصرفى.فالحزب الاكبر يقابله التمويل الاكبر..والحزب الكبير يقابله التمويل الكبير.والحزب الصغير يقابله التمويل الصغير..والحزب متناهى الصغر يقابله التمويل متناهى الصغر. وهكذا دواليك دوليك ليعطيك الحزب او البنك على قدر حجمك.. (7) نحن لا نقل أن كل المؤتمر الوطنى فاسدين..ولكن نقل كل الفاسدين مؤتمر وطنى.وأنظر أعزك الله ونصر بك الدين وجعلك زخراً للوطن الصالح.أنظر الى الخطوط العريضة للصحف السودانية(المانشيتات)التى تصدر بالعاصمة الخرطوم التى يكثر بها الاجانب من كل جنس(وكأنها أطلس العالم)فتجد العناويين كالاتى(تورط مسؤول حكومى كبير توريد مبيدات فاسدة) (وتوررط مسؤول حكومى فى إستخدام مادة مخالفة لمعالجة مياه الخرطوم )(وإشارة من المركز منعت إبادة شتول النخيل)والاشارة لا تصدر إلا من يشار له بالبنان والسلطة والنفوذ..وهولاء المذكورين أعلاه.لا يكونون من (عامة) الاحزاب المشاركة فى الحكومة.ولكنهم ينتمون الى حزب المؤتمر الوطنى بل من (خاصته).لذلك مد رجليك .وكرر وردد .مرة كل ستة ساعات .ولمدة عشرة اعوام قادمة.وقل إن الفسادين مؤتمر وطنى ولا تقل كل المؤتمر الوطنى فاسدين! (8) القلم هو سفير الكلمات.سوى كانت كلمات شجاعة وقوية وواضحة.مثل كلمات دكتور زهير صاحب المناظير الفاحصة او مثل كلمات الاستاذ عثمان شبونة صاحب الاصوات الشاهقةالتى أزعجت البعض وحرمته لذة العيش والنوم.أو سفير لكلمات جبانة وضعيفة وغامضة ومتردية ونطيحة وموقوذة .وهو ايضا سفير الكمات الحسنة. اذا كان صاحبها حسن السير والسلوك والشاهدة.او كلمات سيئة.اذا كان قائلها وكاتبها سيئ السيرة والسلوك والشهادة.واللهم عجل بالنصر وبالفرج للدكتور زهير وللاستاذ عثمان شبونة. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.