عندما بشرنا مدير صندوق الإسكان بولاية النيل الأبيض فى عام 2005م بمشروع إسكان مدينة المشير عمر حسن أحمد البشير فرحنا بذلك وكنت من أوائل المنضوين له وبدء الخصم من رواتبنا من شهر يناير 2008 م وكان الخصم وقتها مبلغ مئتى جنيه وكان هذا المبلغ يساوى نصف راتبى فى ذلك الوقت والموقع الذى أقيم به الإسكان يقع بالقرب من مكب نفايات مدينة كوستى وهو أقرب لقرية درة ورغم هذا البعد رضينا به وكانت الصدمة عند إستلامنا لمنازنا ورحلنا إليها فى شهر يوليو 2012م وكان معى حوالى عشرة أسر ولكن المقام لم يطب لى ولغيرى لوجود صعوبات توفير مياه الشرب لأن الإسكان به شبكة مياه تملأبتنكر يتأتى يوم ويغيب أيام وكان الأتفاق أن تكون شبكة مياه الإسكان مربوطة بشبكة مياه مدينة كوستى وعدت مع أسرتى إلى داخل مدينة والآن أنا فى معاناة كبيرة مع الإيجار والإسكان لم تحل مشكلة المياه به بلا زاد الأمر سوء بعد رحيلنا منه فقد إمتلأ الإسكان بالكثير من الناس معظمهم ليسوا من أهل الإسكان الكثير منهم وجدوا المنازل خالية وسكنوا بها وزادوا الطين بلة ولم يتحرك صندوق الإسكان لمعالجة مشكلة المياه وأصبح الكثير من الساكنين يجلبون الماء من أماكن بعيدة بأسعار عالية والجدير بالذكر به بعض النواقص كقصر السور الخارجى للكثير من المنازل والأسقفة تحتاج لخفجة ويحتاج الإسكان أيضاً لنقطة شرطة لكثرة السرقات به وهنالك خلاف فى سعر المنازل بين الصندوق والمستفيدين ولقد كتبت الكثير من المقالات عن الإسكان فى الصحف السودانية والمواقع الإلكترونية دون جدوى وقدأقر الدكتور غلام الدين عثمان الأمين العام للصندوق القومى للإسكان بفشل الإسكان بالنيل الأبيض ونشر هذا الأقرار عبر الصحف أتمنى تدخل رئاسة الجمهورية لحسم هذا الملف الشائك والله من وراء القصد وهويهدى إلى سواء السبيل حافظ مهدى محمد مهدى معلم بمرحلة الأساس كوستى موبايل 0121098670 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.