حكومة المؤتمر الوطنى.كانت عقوبة للشعب السودانى.ولكن لا أعرف ماهى العقوبة الذى ستفرضها عليهم حكومة الوفاق الوطنى؟. (2) علينا ان نصدق الوزراء ووزراء الدولة والولاة والمعتمدين ونواب البرلمان الجدد .الذين سيدخلون حكومة الوفاق الوطنى .لانهم لم يتعلموا الكذب علينا بعد. (3) العناد والمكابرة والغرور والطغيان.أمراض تصيب أغلب الرؤساء والحكام والملوك.والدواء الناجع لتلك الامراض.هو التنحى والعزل( حسنى مبارك) او الهروب(زين العابدين بن على) او القتل(معمر القذافى)او الحرق(على صالح) او بالقلق من المصير المجهول(بشار الاسد.)ملحوظة .اخيراً نال ومع مرتبة الشرف. نال الرئيس المخلوع حسنى مبارك البراءة من قتل المتظاهرين ومن كل التهم المنسوبة اليه والى معاونيه..أذاً من حق حسنى مبارك المطالبة بالعودة الى رئاسة الحكم!!وعلى الشعب المصرى الذى ثأر عليه تقديم الاعتذار (لحسنى بيه)ورفع شعار(احنا اسفين ياريس). وكم فيك يامصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء..الرحمة والمغفرة لشهداء ثورة يناير. (4) كلنا جميعا.ولدنا شرفاء ونزهيين.ولكن البعض غير وبدل طبعه.وغره السلطان والمنصب والثروة.فاكثروا فى البلاد الفساد.والفاسدين لا يشبعون ابداً مثل نار جهنم.التى سيدخلونها يوما ما..باذن الله.. (5) الديمقراطية فى دول العالم الثالث.هى أن يجتمع أربعة ثعالب.بالغة سن الرشد والتكليف.وخامسهم ديك(تريان وشبعان ونديان)كبعض الوزراء والولاة والمعتمدين.ثم يتجادلون ثم يتعاركون (العشاء الليلة بشنو)؟ (6) وزراء ومعتمدو الحكومة عندما يعجزون عن حل اى مشكلة تواجههم.فانهم لا ينظرون الى الحل الشامل او الشبه متكامل.ولكنهم ينظرون الى الحلول الجزئية والمؤقتة. اى اللجؤ الى جيب المواطن.وبالله عليكم دلونى على وزير او معتمد واحد فقط لا غير.إستطاع حل اى مشكلة بعيداً عن جيب المواطن؟..وبالامس القريب(قريب آل الفجيعة والمصيبة) إشتكى بعض مواطنو ولاية البحر الاحمر من وجود الزرائب داخل احيائهم السكنية . فالحمد الله إستجابت الحكومة وأمرت بترحيل الزرائب الى خارج الاحياء..ولكن ذات الجهات ألزمت المواطنين بدفع رسوم الترحيل!!وهل عدنا الى زمن الحاكم الساخر قراقوش.؟ (7) نحن معشر الكُتاب او الكتبة.لا نملك اسلحة خفيفة او ثقيلة او اسلحة جرثومية او كيميائية او حتى اسلحة بيضاء..حتى نجبر الحكومة على الاستماع والانصات الينا..وايضا نحن لا نملك غابة حتى ندخلها متمردين .وليس للفسحة والنزهة..او نقطع اشجارها ونبيعها كوقود.نحن نملك فقط الكلمة التى هى أقوى من الكلاشنكوف.ونملك القلم الذى هو أقوى من القنبلة..لذلك تمنع وتحظر الجهات السيادية بالبلاد.دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة من النشر الورقى..واللهم فك حظرهما وعجل لهما بالنصر وبالفرج.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.