حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول أحداث عين سرو مواصلة لسلسلة جرائم الحرب التي تقوم بها حكومة الإنقاذ ومليشياتها على شعب دارفور منذ أمد بعيد قامت قوة من مليشيات النظام والقوات الدعم السريع الذي يشمل بعض القادة الذين يوما ما كانوا ثوار قاتلوا ضد النظام في كثير من المعارك حينها كانوا في الثوره لكن من المؤسف إرتموا اليوم في احضان النظام بثمن حفنة الاتفاقيات والمساومات التي لا تساوي قيمة ثمن الحبر الذي كتب بها ناهيك عن حقوق الشعب السوداني في دارفور و اصبحوا اشد اعداء الثوره و اهلهم ينتظرون منهم الحمايه لكنهم شاركو مليشيات الحكومة في النهب والقتل والحرق وتشريد المواطنين من قراهم و علي رأسهم محمدين اوركوجور وابكر فلنكا و بشير دقودقو وعبدالله شغب لانهم يعرفون تلك المناطق جيدا عندما كانوا في الثوره فقاموا بقيادة قوة قوامها اكثر من مائه و ستين عربه لاندكروز محمله بالاليات الثقيله علي الارض واسنادها بالطيران وتصدت لها قوات الحركه في معركة مستمرة حتى مساء أمس لكنهم تمكنوا من الدخول في كل من فرك وعين سيرو فقاموا بالقتل واعتقال بعض المواطنين الابرياء و نهب ممتلكاتهم وحرقوا بعض القرى والآن أهلنا نازحين ومشردين في الجبال والاوديه بحرمة هذا الشهر الكريم علية. نؤكد أن هذا الهجوم لايزيدنا لا قوة وثبات واستبثال لمواصلة النضال من أجل تحقيق القيم والمبادئ والأهداف الثورية النبيلة. نناشد كل القاده الذين وقعوا اتفاقيات اي مساومات مع الحكومة أن لا يكونوا آله تستخدمها الحكومة ضد أهل دارفور الأبرياء. كما نناشد أيضا الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الحقل الدولي والإقليمي التدخل لحماية المدنيين من جرائم الحرب المتكررة من حكومة الإنقاذ ومليشياتة النصر لنا والخلود لشهداءنا وعاجل الشفاء لجرحانا وإنها لثورة حتى النصر السكرتير الإعلامي عبداللطيف آدم موس