جلست حروفي تحت أفياء المعاني تتأمل الفردات محاولة وصف مابداخلي من سعادة لعودة معانقتها لأعين القراء فعبر الأحرف كنا دوما نلتقي . جلست هي حائرة ليس لأنها عاجزه عن التعبير ولا لأن السعادة أقل من أن توصف ولكنها ذكريات الغياب مابين عالمين عالم الحزن الضاحك وعالم الفرح الحزين والعوده عبر مساحة وصحيفة أخري أتمني أن أكون علي قدر الثقة التي منحتني إياها . فلنصبح قرائي عبرها كالماء والهواء بأن تتساقط قطرات حروفي لتنعش حياتكم وأن تمنحوني إحساس التواصل المثمر وتملأوني كلما تنهدت وتظلون هناك رغم الزفير . تعالوا نعيش سوا ونحلم ومعروف الحلم بلوش نسعد ونغني لي روحنا مادام أصلو مافي قروش زمان ضيعنا في الآهه وفرشناها الندامة بروش قعدنا برانا نتحسر لما العيش صبح قرقوش أتكلوا علي الكريم الهم تحسوا الدكوه ماكنتوش ولاقوا الذات وجاملوا الناس أكان تاكلوها كسره وبوش عاد هي الدنيا شن فيها هسه ملانه بكره فشوش الباقي رغم الرحيل مصطفي سيدأحمد قال يوما ما ( ان المسألة تشكيل جيل جيد متذوق للأغنية السودانية لم تكن سهله ولم تكن قفزة فوق المراحل وإنما كانت توخي امانه شاهد العصر الذي قرأ الواقع قراءة متأنية وعراه برؤية واضحة ، أتوقع أن يصير هذا توجها عاما وكاملا يبشر بكل احتمالات المستقبل عند أبناء الجيل القادم سواء كانوا شعراء أو مغنيين ، فالأغنية لم تعد ترفا الأغنية صارت هما وقناة لنشر الوعي الذي تعجز عنه كل برامج محو الأمية ) . كان يتمني وجود جيل جيد يخرس ألسنه من يقولون بأن جيل الشباب لم يسعي لتطوير الأغنية السودانيه ! حقيبة الفن مصطلح يرجع الي برنامج إذاعي للأستاذ صلاح أحمد محمد صالح عليه الرحمه قاصدا بذلك الإسم الحقيبة التي يتناول منها المادة الغنائية المقدمة ( نحن ذاتنا مانعمل لينا حقيبة صعبة دي ) . لا أحد ينكر ما بأغاني الحقيبة من روعه وجمال وهذا سر بقائها ولكن دعونا كما أتحفنا الجيل القديم بروعة الآداء عبر أجمل المفردات وأرق المعاني وأعذب الألحان ، نوجد نحن فنا راقيا إن لم يكن بمستوي تلك الحقب يجب الا يقل عنها لكي نوجد الجسر الذي يربط بين عبقرية الماضي وإبداع اليوم لنضع أساسا متينا للأجيال القادمة لتثبت أقدامها عندما ننير لهم الطريق بماض زاهر وفن آسر وبشريات بواقع أفضل ومستقبل أجمل . وليرحم الله المبدعين بقدر ما قدموا من إبداع والتحية الي الأحياء الذين مافتأوا يقدمون لنا الروائع . ولاشك أن هنالك خلف الأضواء مبدعون حقيقيون يحتاجون لآذان صافية وعقول واعية لتفهمهم وتدرك مآربهم وكلنا نؤمن بأن الحياة بلا أمل كجسد بلاروح ، فلنتفائل ولننتظر تلك الأصوات التي نتمني أن تعيد للفن أصالته وللحرف جزالته وللوطن عزته . إن الكبار الذين أضاءوا سماء الفن بإبداعاتهم كانوا يوما ما صغارا لايعرفهم أحد عانوا كثيرا حتي يصلوا الي ما وصلوا اليه وبالتأكيد لو أنهم وجدوا من يحتضنهم منذ البداية ويهيئ لهم فرصا أفضل ويشملهم برعاية أمثل لكانت الأجيال الحالية وجدت أعظم وأروع مما وجدته الآن ولكان مصير الرواد غير الذي كان . همسه : حاول معاي عيش الفرح مابرجع الحزن اللراح وطبيعي مهما الليل يطول لابد بعدو يهل صباح اسماء الشريف عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.